أشار تقدير إسرائيلي إلى أن إمدادات النفط الإيراني لنظام الأسد يجعل من الاقتصاد في مناطق سيطرته صامداً رغم التدهور الحاد الذي يصيبه منذ فترة.
وبين الخبير العسكري الإسرائيلي "رون بن يشاي"، أنه لولا النفط الإيراني لانهار اقتصاد الأسد، وشهدت مناطقه تظاهرات غاضبة احتجاجاً على تردي الأوضاع.
وذكر "يشاي" في تحليل نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" السبت، أن سوريا تعيش حالة من الركود على صعيد تحقيق الأهداف من قبل الأطراف المتصارعة.
وبين أنه لا علامات على استعداد من وصفهم بـ"الإسلاميين" في إدلب للاستسلام لنظام الأسد الذي يواصل الفشل في محاولات احتلالها رغم العون الإيراني والروسي له.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يُمارس سرقة جديدة عبر التأمين الصحي
ونوه لوجود صراع خفي بين الروسي والإيرانيين لوضع اليد على جلد الدب الذي لم يقم أحد منهما باصطياده حتى الآن، وفق تعبيره.
وقال: "اغتيال قاسم سليماني أدى لتراجع النظرة الإيرانية تجاه سوريا، باعتبارها جبهة عسكرية ضد إسرائيل، لذلك هناك تركي على تعزيز مشروع حزب الله الدقيق للصواريخ، وسحب الميليشيات قرب الحدود مع إسرائيل".
