الثلاثاء 05 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

بين مزالق العنف ومساعي البناء، أين تكمن مصلحة الشعب الفلسطيني؟

23 يونيو 2020، 11:40 ص
الشعب الفلسطيني
الشعب الفلسطيني

لارا أحمد:

عادت القضية الفلسطينية مؤخراً لمركز الاهتمام العربي. تحدّث في الأيام الأخيرة مسؤول عربيّ كبير له اتصال وثيق بالحكومة الفلسطينية ودراية واسعة بالشأن الفلسطيني. أكّد هذا المسؤول أنّ السلطة برام الله تبذل كلّ جهدها من أجل تجنّب الانزلاق إلى العنف والفوضى استجابة لدعوات بعض الجهات المشبوهة.

وعن الدوافع وراء ذلك، أكّد هذا المسؤول أنّ فلسطين منهكة اقتصاديّاً من أزمة الكورونا كغيرها من دول المنطقة، سوى أنّ فلسطين ليست دولة نفطية أو صناعية كبرى أو لها فائض كبير في ميزانيّتها، لذلك ستكون مطالبة بتركيز كلّ طاقتها من أجل استئناف النشاط الطبيعي للاقتصاد. ويضطلع رجال الأعمال بنصيب الأسد في هذه المهمة إذ يناضل هؤلاء من أجل استعادة الأسواق التي خسروها وتعويض الأموال الطائلة التي خسروها في أسابيع الحجر الصحي العام وحظر التجول.

حتى تنجح هذه المهمة، يُجمع رجال الأعمال وخبراء الاقتصاد وطيف واسع من السياسيّين على ضرورة حفظ الأمن وتجنب منزلقات العنف التي تحمل أحياناً اسم الثورة والنضال والمقاومة، ويشير المسؤول العربيّ بذلك إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس.

يُدرك الكثير من الشخصيات الوازنة في العالم العربي وفي فلسطين قيمة الاستقرار في المرحلة القادمة. وسواء حافظت الحكومة الفلسطينية على مستوى من مستويات التنسيق مع حكومة الاحتلال، فإنّ هذا لا يغيّر الكثير في المعادلة لأنّ مصلحة فلسطين في المرحلة القادمة لا تكون إلا فيما يخدم مصلحة اقتصادها، ودون سيولة مالية، لا معنى لدولة فلسطين أو مقاومة أو غير ذلك من رهانات الشعب الفلسطيني.