كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" أنه خلال الأسابيع المقبلة ستدرج الولايات المتحدة 100 شخصية مرتبطة مع نظام الأسد إلى قائمة العقوبات بموجب قانون "قيصر".
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية غربية، أن "هدف القانون ليس تغيير نظام الأسد، بل الدفع إلى تغيير سلوك النظام في أمور داخلية وأخرى جيوسياسية".
وأضافت المصادر أن "هذه العقوبات ستدفع موسكو للدخول في مفاوضات مع واشنطن لتشكيل حكومة جديدة تلبّي الشروط الأميركية، بينها إخراج إيران مقابل قبول واشنطن بشرعية الوجود الروسي في سوريا".
وأكدت أن العقاب لا يطال النظام فحسب، بل أي جهة سورية أو غير سورية تخرق بنوده، ولا يشمل طيفه البعد العسكري أو الحقوقي أو الإنساني، بل البعد الهندسي والبنية التحتية".
وتابعت أن "هذا يجعل مساهمة شركات عربية أو صينية أو روسية كبرى في إعمار سوريا عُرضة للعقوبات الأميركية والحرمان من الأسواق الغربية".
يشار إلى أن إلغاء قانون قيصر يتطلب عملية تشريعية معقدة في الكونغرس الأمريكي، مع إدراك واشنطن بعدم رغبة أو إمكانية النظام بتلبية هذه الشروط، وأن تنفيذها من قبل النظام يعني تغييره.
اقرأ أيضاً: العثور على مقبرة جماعية في مدينة حلب
يُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أقرت عقوبات على نظام الأسد وداعميه بموجب القانون "قيصر" لحماية المدنيين، وشملت الحزمة الأولى 39 شخصاً وكياناً في النظام، بينهم بشار الأسد وزوجته.
شاهد إصداراتنا: