طالبت منظمة العفو الدولية في بيان، نظام الأسد بالإفراج الفوري عن المدنيين الذين اعتقلتهم ميليشياته أثناء مشاركتهم في احتجاجات محافظة السويداء الأخيرة.
وقالت مديرة أبحاث الشرق الأوسط في المنظمة، لين معلوف: إن "الأمن السوري يشن حملة تخويف تنطوي مرة أخرى على حالات اختفاء قسري واحتجاز تعسفي، لمحاولة منع المتظاهرين السلميين من الإعراب عن مخاوفهم".
وأضافت معلوف أن "الحملة القمعية الأخيرة تظهر أن حكومة الأسد لا تنوي تغيير ممارساتها الوحشية والقمعية بعد مرور تسع سنوات".
وأوضحت أن حكومة النظام هددت بنقل المعتقلين إلى محكمة مكافحة الإرهاب في دمشق، في حال استمرت الاحتجاجات، مشيرة إلى أن المعتقلين يقبعون حالياً في سجن السويداء.
وشددت معلوف على مطلب إطلاق سراح المعتقلين تعسفاً دون أي شروط، وأكدت أن المتظاهرين لم يرتكبوا أي جرم جنائي، ولا يوجد سبب لاعتقالهم.
وكانت استخبارات نظام الأسد اعتقلت 12 شخصاً منذ بدأ المظاهرات المناهضة لنظام الأسد في محافظة السويداء، 10 منهم اعتقلوا لمشاركتهم واثنين بطريقة عشوائية.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد ينكث بوعوده ويقرر تحويل معتقلي السويداء إلى دمشق
يُذكر أن مظاهرات عدة خرجت في السويداء خلال الأيام الماضية، طالبت بإسقاط النظام ورحيل بشار الأسد، وذلك عقب تدهور المعيشة نتيجة انهيار العملة السورية لمستويات تاريخية.
شاهد إصداراتنا: