كشفت صحيفة "زود دوتشه"، عن مثول ضابط منشق عن نظام الأسد كان في شعبة المخابرات العامة، أمام محكمة كوبلنز الألمانية، كشاهد بقضية أنور رسلان المتهم بجرائم ضد الإنسانية.
ونقلت الصحيفة عن المدعي العام "غاسبر كلينغ "بعد انتهاء الجلسة قوله، إنه لا يستبعد محاكمة الشاهد بتهمة تقديم شهادة زور كون المعلومات التي قدمها سابقاً تختلف تماماً عما تحدث به أمام المحكمة أمس الأربعاء.
وذكر الشاهد سابقاً أنه كان يعمل برفقة إياد غريب وهو صف ضابط أيضاً يحاكم مع أنور رسلان، وفي إحدى المظاهرات أطلق إياد الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين.
ونفى الشاهد خلال شهادته أمام المحكمة بشكل قطعي أنه يعرف ما إذا كان إياد أطلق النار على المتظاهرين أم لا رغم حث القاضي له على التذكر، وفقاً للصحيفة.
ورجح القاضي أن يكون الشاهد تعرض للتهديد من عائلة المتهم إياد غريب أو أقربائه، وهذا قد يكون سبباً في إنكاره إفادته السابقة أمام الشرطة.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تطالب مجلس الأمن بتمديد إيصال المساعدات للسوريين
من جهته، قال رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، أنور البني: إن "الشاهد سبق وأن قدم شهادته عندما جاء إلى ألمانيا، ونحن لدينا علم مسبق أنه سيحضر إلى المحكمة"، وفقاً لموقع "أورينت".
وأضاف بتصريحات لموقع "أورينت"، أن هذه هي المرة الأولى التي يمثل فيها بالمحكمة لكن لن يتم كشف اسمه أو وجهه وذلك حفاظاً على سلامته وهو صف ضابط منشق عن نظام الأسد".
يُذكر أن محكمة كوبلنز هي أول محكمة جنائية في العالم تقام على الأراضي الألمانية لمحاكمة مجرمي الحرب التابعين لنظام الأسد.
شاهد إصداراتنا:
