تلقى تنظيم "حراس الدين" فرع تنظيم القاعدة بسوريا خلال الأيام الماضية خسارة موجعة، عقب مقتل عدة قادة بارزين في صفوفه على يد هيئة تحرير الشام، والتحالف الدولي.
وخسر "حراس الدين" القائد الأول والبارز خالد العاروري المعروف بـ"أبو القسام الأردني"، الذي توفي متأثراً بجروحه جراء قصف طيران التحالف الدولي، الأسبوع الماضي.
وقال التنظيم في بيان، إن التحالف الدولي استهدف سيارة أبو القسام ومعاونه بلال الصنعاني، ما أدى إلى مقتل الأخير وإصابة ابو القسام، بقي بعدها مدة ثمانية أيام حتى وفاته.
وأفادت حسابات مقربة من التنظيم بمقتل الإداري في تنظيم "حراس الدين"، أبو عدنان الحمصي، إثر استهدافه بغارة من طيران التحالف الدولي على طريق بنش بريف إدلب.
وبحسب مصادر مقربة من الحمصي الذي ينحدر من مدينة الحولة بريف حمص الشمالي، فإنه كان قد خرج من صفوف التنظيم قبل فترة من الزمن، ولم ينتسب لأي فصيل بعد خروجه.
وتزامن ذلك مع مقتل القائد العسكري في التنظيم أبو زيد الأردني على يد تحرير الشام، خلال الاقتتال الدائر بين الطرفين في منطقة عرب سعيد غربي إدلب.
اقرأ أيضاً: واشنطن بوست: دكتاتور سوريا يتلقى نكسة قاسية
ويعتبر "حراس الدين" فرعاً لتنظيم القاعدة في سوريا، وأحد تشكيلات غرفة عمليات وحرض المؤمنين التي انضمت لاحقاً إلى غرفة عمليات "فاثبتوا"، ويتركز نشاطه العسكري غربي إدلب وصولاً إلى ريف اللاذقية الشمالي.
شاهد إصداراتنا: