أكدت مصادر محلية أن منطقة البوكمال شرقي سوريا، تشهد توترًا كبيرًا بعد طرد الميليشيات الإيرانية لميليشيات نظام الأسد المُتحالفة معها.
وذكرت شبكة "دير الزور 24"، السبت، إن الميليشيات الإيرانية أجبرت قوات النظام هناك على إزالة حواجزها من مدخل مدينة البوكمال، كما ومنعت ميليشيا فلسطينية ممولة من روسيا من فتح مقرات لها في المدينة ذاتها.
ونوهت إلى أن قيادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني أجبرت "الفرقة 11" التابعة للنظام على إزالة حواجزها في مدخل البوكمال الواقعة على الحدود السورية العراقية، دون تحديد حجم هذه الحواجز أو القوات في المدينة.
وأوضحت أن الميليشيات الإيرانية ذاتها، منعت ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني من إقامة مقرات وحواجز لها في البوكمال أيضا، لافتةً إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار الصراع الروسي الإيراني على تقاسم النفوذ في المنطقة.
بدوره، أكد موقع "أورينت نت" ارتفاع حصيلة التوتر المتصاعد بين الميليشيات الموالية لروسيا وقريناتها الموالية لإيران في المنطفة، والذي أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر "الأمن العسكري" باشتباكات بين الأخير وميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني الموالي لروسيا، الاثنين الفائت، في مدينة دير الزور.
ونجم عن الاشتباكات الدائرة في المحيط مقتل 4 عناصر من الأمن العسكري وجرح آخرين، إضافة لتدمير حاجز واحتراق خيام العناصر، علاوة عن جرحى من الميليشيا الفلسطينية.
شاهد إصداراتنا: هيئة تحرير الشام في طريقها للتّفكك _ الجولاني يعتقل رفيقه أبو مالك التلّي