أرسلت تركيا خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط التماس قرب بلدة عين عيسى بريف الرقة، وسط الحديث عن عملية عسكرية وشيكة ضد الميليشيات الكردية بالمنطقة.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، الأحد، أن الجيش التركي دفع بمزيد من القوات والآليات العسكرية، إضافة لعشرات العربات المحملة بالجنود، التي انتشرت شمال عين عيسى الواقعة على طريق "M4".
وأضافت المصادر أن هذه الحشود العسكرية الكبيرة قد تكون مؤشراً لعملية عسكرية وشيكة لتحرير بلدة عين عيسى من ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وكان الجيش الوطني السوري قد بدأ مع الجيش التركي عملية عسكرية شرق الفرات، في 9 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ضد الميليشيات الكردية، تحت اسم "نبع السلام".
اقرأ أيضاً: تحذير عسكري أمريكي من خطر التمركز الروسي في طرطوس
وتمكن الجيش في الأيام الأولى من العملية العسكرية من السيطرة على مدينة تل أبيض والقرى المحيطة بها والواصلة مع رأس العين، والتي سيطر عليها بعد معارك استمرت لأيام.
وتوقفت العملية العسكرية التركية، بعد اتفاق بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي بشأن مناطق شمال شرقي سوريا.
ونص الاتفاق على سحب كل الميليشيات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومتراً، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت، إضافة لتسيير دوريات تركية روسية بالمنطقة.
شاهد إصداراتنا:
