يسود الرعب في حلب عقب اكتشاف إخفاء نظام الأسد إصابة طبيب توفي منذ أكثر من أسبوعين بـ "كورونا"، حيث أُعلن عن وفاته أمس بفعل الفيروس بعد أن أقيم له عزاء وحضره حشد غفير.

ونشرت صفحات محلية أن وزارة الصحة التابعة للنظام تأخرت بإعلان وفاة الطبيب، رغم أن عائلته نعته في 20 الشهر الجاري وأقامت له عزاء كان مم حضره مفتي النظام أحمد حسون.

وذكر مراسل تلفزيون النظام شادي حلوة، أنه تم الكشف عن وجود إصابات بالفيروس لكامل عائلة الطبيب في حينه، مطالباً كل من حضر العزاء بإجراء الفحص للتأكد من عدم انتقال العدوى.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يعترف بوفاة جديدة إثر "كورونا" في حلب

بدوره، قال مراسل قناة الميادين في حلب خالد اسكيف، إن الطبيب هو محمد رامي، وقد نقل العدوى لخمسة من أبنائه من بينهم طالبة جامعية وقد خالطت عدداً من زملائها

وأوضحت مصادر محلية أن عائلة الطبيب تخضع للحجر الصحي حالياً بمشفى “ابن خلدون”، إضافة لـ 20 شخصاً من حي السبيل، كانوا قد خالطوا الطبيب.