تداولت صفحات موالية لنظام الأسد، أنباء تفيد بوفاة رئيس الحكومة السابق عماد خميس، في أحد سجون العاصمة دمشق جنوبي سوريا.
وقالت صفحة "شاشة طرطوس" الموالية للأسد والواسعة الانتشار، الأحد، أن عماد خميس توفي إثر أزمة قلبية تعرض لها في سجن عدرا المركزي بريف دمشق.
انباء عن وفاة عماد خميس بجلطة قلبية في سجن عدرة
Julkaissut شاشة طرطوس Lauantaina 27. kesäkuuta 2020
وذكرت صفحات موالية أخرى، أن خميس تم تصفيته بعد رفضه إعادة مبلغ 400 مليون دولار هربها للخارج بمساعدة من اللواء إبراهيم الوعري نائب رئيس شعبة الاستخبارات وفواز أسعد مدير عام الجمارك.
وأشارت إلى أن جثة خميس الآن في مشفى الشامي في دمشق.
وكان بشار الأسد أقال برئيس الحكومة عماد خميس، من منصبه للتغطية على فشله في إدارة اقتصاد البلاد، وذلك ضمن خطة خبيثة يهدف خلالها للتخفيف من حالة الغليان بين الموالين.
ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام حينها، أن الأسد أصدر مرسوماً تشريعياً يقيل بموجبه رئيس الحكومة عماد خميس ويكلف حسين عرنوس بمهام رئيس الحكومة إضافة لمهامه.
اقرأ أيضاً: تعرف على خطة بشار الأسد "الخبيثة" التي بدأها بإقالة رئيس الحكومة
يُذكر أن القطاعات التجارية في مناطق النظام أصيبت بالشلل نتيجة القفزات المتسارعة لسعر الصرف، كما أوقفت محال الصاغة بالمدن السورية بيع وشراء الذهب وامتنعت شركات الصرافة عن تبديل العملات.
شاهد إصداراتنا: