استأنفت حكومة بشار الأسد، حربها ضد رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، عبر إجراء جديد سيحرم الأخير من التجارة بالسوق الحرة في سوريا.
وأصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة التابعة للنظام، الإثنين، قراراً بفسخ العقود المبرمة مع شركة "سورية للأسواق الحرة" إحدى شركات "راماك"، المملوكة من قبل رامي مخلوف.
وأوضحت الوزارة عبر قرارها الذي نشرته على "فيسبوك"، أنها فسخت كافة عقودها المبرمة مع مخلوف لاستثمار المناطق الحرة، بعد ثبوت تورط مستثمر تلك الأسواق، بتهريب البضائع والأموال.
وأشار القرار إلى أنه تم فسخ العقود مع أسواق كل من "جديدة يابوس، ومركز نصيب، ومركز باب الهوى ومرفأ اللاذقية، ومرفأ محافظة طرطوس، ومطار دمشق، ومطار حلب، ومطار الباسل في اللاذقية".
وطالب القرار هذه الأسواق، بإنهاء هذه العقود خلال مدة أقصاها 15 يوماً، بهدف تسديد كافة الذمم المالية، وتسليم المباني والمستودعات المستثمرة لصالح الأسواق الحرة إلى الجهات العامة العائد لها مباشرة.
وهدد القرار في حال عدم تقيد المستثمر بذلك، بفتح المستودعات الجمركية وصالات الأسواق الحرة، وفق الأصول، وجرد البضائع ونقلها إلى المستودعات العائدة إليها واعتبارها ضامنة لحقوق الجهات العامة.
أصدرت المؤسسة العامة للمناطق الحرة قرارا بإنهاء عقود الإشغال وملاحقها المبرمة بين المؤسسة العامة للمناطق الحرة ومستثمر الأسواق الحرة:
Julkaissut المؤسسة العامة للمناطق الحرة Sunnuntaina 28. kesäkuuta 2020
اقرأ أيضاً: معارض سوري: مخلوف يمتلك وثائق يهدد بها بشار الأسد
وكانت حكومة نظام الأسد حجزت، في 24 مايو/ حزيران الماضي، على أموال مخلوف وأموال زوجته وأولاده المنقولة وغير المنقولة، ومنعته من التعاقد مع أي جهة لمدة خمس سنوات.
ورد مخلوف عبر منشور له على صفحته في "فيسبوك"، أكد فيه أن الحجز غير قانوني، وأن أصحاب القرار في سوريا، بحسب ما وصفهم، يريدون شركة سيريتل، وليس لديهم اهتمام آخر سوى السيطرة عليها.
وابتهل مخلوف إلى الله عز وجل بالدعاء طالباً منه مساعدته، وقال: "فأريهم فعلك يا الله، فقد حان موعد ظهوره ولك الأمر، فبعزتك وجلالتك سيذهلون من فعلك"، حسب كلامه.
شاهد إصداراتنا:
