دعا الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسون، نظام الأسد وكافة الأطراف إلى إطلاق سراح غالبية السجناء والمعتقلين في البلاد بشكل أحادي الجانب.
وأعرب بيدرسون في مؤتمر بروكسل الرابع تحت عنوان "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، الثلاثاء، عن ارتياحه من توقيع تركيا وروسيا على نص اتفاق يتعلق بوقف إطلاق النار في إدلب شمال غربي سوريا في 5 مارس/ آذار 2020.
وشدد على الالتزام في تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا عامة كما في إدلب، مؤكداً على ضرورة إنهاء العنف في سوريا الذي يدخل عامه العاشر.
وقال بيدرسون "أكرر دعوتي لحكومة النظام والأطراف المعنية الأخرى، للإفراج عن غالبية السجناء والمعتقلين بشكل أحادي الجانب".
وأشار إلى احتمالية أن تعقد اللجنة الدستورية السورية اجتماعها للجولة الثالثة من المحادثات حتى نهاية العام الحالي.
اقرأ أيضاً: أمريكا تُجهز الدفعة الثانية من عقوبات "قيصر" ضد نظام الأسد
وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في 5 مارس/آذار الماضي، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه.
وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته بمقتل 34 جندياً تركياً أواخر فبراير/ شباط الماضي، جراء قصف جوي لنظام الأسد على منطقة "خفض التصعيد"، أطلقت على إثره تركيا عملية "درع الربيع" ضد ميليشيات الأسد في إدلب .
شاهد إصداراتنا: