تظاهر عشرات الأهالي في درعا البلد بمحافظة درعا جنوبي سوريا، إضافة إلى انتشار كتابات على جدران مدينة الحراك، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين من سجون نظام الأسد والكشف عن مصيرهم.
وأفاد "تجمّع أحرار حوران" المحلي، بأنَّ عشرات المدنيين تظاهروا مساء أمس الأربعاء، في ساحة المسجد العمري بحي درعا البلد، طالبوا خلالها بإسقاط النظام وطرد الميليشيات الإيرانية من درعا، وبالإفراج عن المعتقلين من سجون النظام.
وفي سياق متصل، أشار التجمّع إلى قيام مجهولين بخط كتابات على جدران مدينة الحراك شرق درعا، تطالب بإسقاط النظام، وتتضمن عبارات "ثورتنا لن تنتهي حتى إسقاط نظام الأسد".
كما طالبوا خلال العبارات بالإفراج عن المعتقلين من داخل سجون نظام الأسد، إضافة إلى عبارات تتضامن مع قائد تجمع شهداء الشرقية "أبو خولة موحسن" الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات من قبل محكمة الجيش الوطني في الشمال السوري، بتهمة تشكيل فصيل عسكري خارج عن الجيش.
فيما يعتقد ناشطون وأهالي المنطقة أن اعتقال أبو خولة ومحاكمته جاءت على خلفية اقتحام فصيله لبلدة تادف شرق حلب إبان هجمة نظام الأسد على محافظة درعا باعتبار ذلك كان بمثابة مخالفة الاتفاقات والقرارات الدوليّة.
وسبق أن ارتفعت وتيرة الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد في محافظة درعا والتي طالبت خلال اليومين الماضين بطرد ميليشيات إيران ورحيل بشار الأسد عن السلطة.
اقرأ أيضًا: تشييع قتيل بـ"الفيلق الخامس" يتحول لمظاهرة ضد الأسد بدرعا