بدأت مياه نهر الفرات شرقي سوريا بالانحسار، حيث شهدت الفترة الماضية انخفاضاً قياسياً في منسوب النهر وصل حد الجفاف.

وتناقلت وسائل إعلام محلية، الخميس، مشاهد وصفت بالـ"مفزعة" تظهر انخفاضاً قياسياً في منسوب نهر الفرات بشكل مخيف تصل إلى حد الجفاف نتيجة قيام تركيا ببناء سدود وبسبب سد "اليسو" العملاق.

ونشرت وكالة "هاوار" الكردية، صوراً وفيديوهات ملتقطة على ضفاف النهر،  تظهر تقلص عرض مجرى النهر مئات الأمتار بالقرب من مدينة جرابلس وصولاً إلى سد تشرين، لمجرى أكبر نهر في البلاد.

وأوضحت أن هذا التقلص يأتي بعد مضي شهرين على خفض تركيا لمعدل المياه المتدفقة إلى الجانب السوري.

وأوضحت الوكالة أن تركيا خفضت معدل مياه نهر الفرات المتدفقة إلى الأراضي السورية مع بداية شهر مايو العام الحالي، في ثاني انخفاض لمنسوب المياه، أوله صيف عام 2017.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يعلن ارتفاع عدد المصابين بكورونا بمناطق سيطرته

ويبلغ طول نهر الفرات من منبعه في جبال طوروس في تركيا، حتى مصبه في شط العرب في العراق حوالي 2940 كيلومتراً، منها 1176  كيلومتراً في تركيا، و610 كيلومترات في سوريا، و1160 كيلومتراً في العراق.

وأقيم عدد من السدود على طول نهر الفرات في البلدان الثلاثة تصل إلى أكثر من 20 سداً، وأبرزها ثلاثة في سوريا هي الفرات وتشرين والبعث، وسد أتاتورك في تركيا، وسد حديثة في العراق.