كشفت وكالة "فرانس برس" للأنباء أن روسيا أبلغت أعضاء مجلس الأمن الدولي، أنها لم تعد تريد سوى نقطة دخول حدودية واحدة فقط للمساعدات الإنسانية التي تقدّمها الأمم المتحدة للشمال السوري.
ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية، الأربعاء، أن الروس قالوا إنّهم يريدون نقطة دخول واحدة ولمدة ستة أشهر على الحدود التركية.
وبررت روسيا طلبها أن من بين النقطتين المستخدمتين حالياً على الحدود السورية التركية (باب السلام وباب الهوى)، فإنّ النقطة الثانية هي الأكثر استخدامًا بينما النقطة الأولى أقل استخداماً بكثير وبالتالي يمكن إغلاقها، بحسب ما ينقل أحد الدبلوماسيّين.
واستخدمت روسيا الفيتو في كانون الثاني/يناير الجاري ضد مشروع قرار لتمديد إيصال المساعدات إلى سوريا لمدة عام عبر أربع نقاط حدودية مع استحداث نقطة خامسة مشترطة تمديده لستة أشهر بدلاً من سنة، وتقليص عدد المعابر إلى اثنين.
اقرأ أيضاً: تركيا تعزز قواتها في إدلب برتل عسكري جديد
وتسعى روسيا إلى جعل المساعدات تمر عبر المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، بحجة أن النظام يبسط سيطرته على كامل البلاد.
ويتعارض الموقف الروسي مع الأمم المتحدة، التي تعتبر أنه لا بديل عن إدخال مساعدات إنسانية عبر الحدود إلى إدلب شمال سوريا، ومناطق شرقي سوريا التي لا تزال خارجة عن سيطرة نظام الأسد.
شاهد إصداراتنا: