وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من ألف مدني في سوريا خلال النصف الأول من العام الحالي، قضى أكثر من نصفهم على يد النظام وروسيا، فيما تسببت عمليات نفذتها جهات أخرى بقتل أكثر من 400 مدني آخر.
وذكرت الشبكة، في تقرير لها، أن من بين القتلى الذين وثقتهم 218 طفلاً و113 امرأة.
وأشارت إلى أن نظام الأسد ويشمل قوات الأمن والميليشيات المحلية، والميليشيات الشيعية الأجنبية قتلت 298 مدنياً خلال الفترة المذكورة، فيما قتلت روسيا 205 مدنيين بينهم 62 طفلاً و48 امرأة.
وأوضحت أن ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قتلت 34 مدنياً، بينما قتل تنظيم "داعش" 7 مدنيين، مشيرةً إلى أن 26 مدنياً قتلوا على يد فصائل المعارضة المسلحة خلال الفترة ذاتها.
ولفت التقرير أن 436 مدنياً قتلوا على يد أطراف أو أسباب أخرى من بينها تفجيرات وألغام وقذائف ورصاص مجهول المصدر أو غرق أو غيره.
وعن ضحايا التعذيب، قالت الشبكة إن فرقها وثقت في النصف الأول من عام 2020 مقتل 71 شخصاً ،63 منهم على يد النظام، و1 على يد هيئة تحرير الشام و3 على يد ميليشيا قسد، و4 على يد جهات أخرى.
وطالبت الشبكة في ختام التقرير، مجلس الأمن بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
اقرأ أيضاً: جريمة بدمشق.. ذبح شقيقته بالسكين بعد اغتصابها بالاتفاق مع أبيه
ودعت وكالات الأمم المتحدة المختصة إلى بذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقفت فيها المعارك، وفي مخيمات النازحين داخلياً ومتابعة الدول، التي تعهدت بالتبرعات اللازمة.
وأكدت على ضرورة توقف النظام عن عمليات القصف العشوائية واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقاف عمليات التعذيب التي تسببت في موت آلاف المواطنين السوريين داخل مراكز الاحتجاز.
شاهد إصداراتنا: