أشعلت إحدى وكالات الأنباء العالمية جدلاً واسعاً بعد نشرها تسجيلًا مصورًا لرقص “السالسا” من دمشق، جنوب سوريا.
ونشرت وكالة “رويترز” تسجيلًا مصورًا عبر حسابها في “تويتر”، السبت: قالت إنه "لعودة رقص “السالسا” في صالة بسوريا، بعد شهرين من تخفيف قيود الإغلاق التي كانت مفروضة بسبب جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)".
وأثار الفيديو الجدل بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول أهمية نشر الفيديو، واتهم بعضهم الوكالة بتبني رواية النظام السوري، عن أن الأوضاع في سوريا مستقرة جيدًا.
WATCH: Salsa classes have returned to a Syrian dance studio for the first time in two months, after the government began loosening lockdown restrictions pic.twitter.com/mXMjGac6WO
— Reuters (@Reuters) July 4, 2020
بدوره، انتقد الكاتب إدريس أحمد في تعليق على الفيديو، تسليط وكالة الأنباء الضوء على عودة الرقص إلى الصالات، بينما مئات آلاف النازحين يعانون في مخيمات إدلب بسبب درجة الحرارة المرتفعة.
Are you uncritically publishing Assad's propaganda for clickbait? Nazi Germany used to pump out reports about the great nightlife in Berlin to "disprove negative propaganda". I'm not sure if Reuters ran them at the time, but it seems plausible.
— Ruth R (@NippySweetyLass) July 4, 2020
بينما انتقد آخرون عدم نطبيق المسافة الاجتماعية في الفيديو، أو وضع الكمامات.
الحمدلله سوريا بخير و الشعب قدر يرجع يرقص سالسا بعد كورونا...عرضية
— Mulham | ملهم الجندي (@MulhamJundi) July 5, 2020
يا ترى قديش سعر الكورس ؟ كام مليون ؟ https://t.co/savUDyfGvB
من جانبه، قال حساب ملهم الجندي: “الحمدلله سوريا بخير والشعب قدر يرجع يرقص سالسا بعد كورونا…عرضية”، متسائلًا بسخرية عن سعر دورة تعليم الرقص.
الأرهابيين، المتخلفين، الطبقات الدّنيا ماتوا او طلعوا برا البلد وهيك رجع انولد الوجه الحضاري لسوريا. شوفوا السلام والسكينة الحالية. لك تفه على الإعلام! https://t.co/Oci3ofZCBX
— Alia | عليا (@aliasaud) July 4, 2020
وأعاد مستخدمون نشر مقاطع مصورة نشرتها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي حول الدمار والجوع في سوريا، وطالبوا رويترز بتسليط الضوء على المتضررين.
اقرأ أيضاً: ميليشيا الأسد تجبر طالبات الثانوية العامة على فعل فاضح
يشار إلى أن ”السالسا” تعد نوعاً من أنواع الرقص نشأ في أمريكا اللاتينية.