دَشن "حزب الله" اللبناني معبراً جديداً للتهريب يصل منطقة ما بين البقاع الشرقي في لبنان والزبداني في ريف دمشق الغربي.

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، الأحد، أنَّ المعبر كان موجوداً في الأساس للاستخدامات العسكرية، مبينةً أن مقاتلي الحزب يمرون منه إلى سوريا منذ عام 2017، وموضحةً أنه جرى تعبيد الطريق خلال الأيام الماضية، بما يتيح للمدنيين استخدامه، خارج نقاط مراقبة الحدود التابعة للجيش اللبناني.

 المعبر يمر من بلدة النبي شيت جنوب شرقي مدينة بعلبك ويخترق بلدة جنتا وجرودها إلى قرية الشعرة، قبل أن ينحدر شرق السلسلة الشرقية داخل الأراضي السورية باتجاه مدينة الزبداني ويصل منها إلى العاصمة دمشق، وفق الصحيفة.

وتُعد منطقة بعلبك من معاقل "حزب الله" اللبناني الذي يدعم نظام الأسد في معاركه ضد فصائل المعارضة منذ مطلع الثورة السورية، حيث انتشرت منذ يومين على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطريق معبد حديثاً قيل إنه لطريق الزبداني.

وأرفقت تلك الصورة بمقطع صوتي لأحد عناصر "حزب الله" يقول فيه: إن هذه "الصورة للمعبر الأحدث على الحدود اللبنانية السورية، معبر الزبداني (..) ومن خدم عسكرياً في سوريا يعرف كيف كان الطريق، من هنا ستمر القوافل قريباً".

شاهد: تعرف على أول متحول جنسي في سوريا

وأشارت الصحفية إلى أنه لا تزال هناك طرق رديفة عسكرية غير معبدة يستخدمها مقاتلو "حزب الله" للعبور إلى الأراضي السورية.

وقالت -نقلاً عن سكان المنطقة أن المعبر- "ستمر عبره قوافل المساعدات من سوريا في حال عانت منطقة البقاع من نقص في المواد الغذائية بفعل الأزمة الاقتصادية والمالية"، وأن الحزب أبلغهم أن المعبر "جزء من الاستعداد لتوفير الغذاء خلال الأزمة"، وتعهد لهم بأن "البقاع لن يجوع".

شاهد: بعد فشل الراقصات في إنقاذه .. نظام الأسد يستعين بالنائحات لمواجهة قيصر !