الإثنين 08 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

ماذا يخبّئ الغد لفتح؟

07 يوليو 2020، 11:07 ص
ماذا يخبّئ الغد لفتح؟

أسامة الأطلسي:

بعد سنوات من القطيعة و تبادل الاتهامات بين قطبي المقاومة الفلسطينية  فتح وحماس ، يطفو على سطح الساحة السياسية الفلسطينية  اليوم مرة أخرى ملف المصالحة و مدى جدية الأطراف المتنازعة في إنهاء الانقسام  .

إعلان حكومة الاحتلال شروعها في خطة الضم عجل في جمع الفصائل المقاومة على طاولة الحوار من اجل رد موحد على المحاولات الاستيطانية الجديدة , إلا أن أغلب المؤشرات لا تشير إلى أي تحسن يذكر في العلاقة بين القيادة الفتحاوية و الحمساوية .

فبحسب تصريحات أدلى بها احد كبار ضباط المخابرات في الضفة الغربية لازلت أزمة الثقة بين القيادة في رام الله و نظيرتها في غزة قامت حيث تخشى قوات الأمن أن أي تنسيق ميداني حقيقي بين الحركتين قد ينتهي بسيطرة الحركة الإسلامية المتحكمة في غزة على كامل الضفة الغربية .

و لم يخفي المسؤول الأمني في تصريحاته علم السلطة الفلسطينية برغبة حركة حماس في التوسع إلى الضفة حيث كان من المقرر قبل ازمة الكورونا و ما تلاها ان تتخذ القيادة قرارات صارمة لكبح جماح حركة حماس .

يبارك الشعب الفلسطيني اليوم  الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة بين حركتي فتح وحماس و بقية الفصائل المقاومة لإفشال مشروع الضم وإقامة الدولة الفلسطينية , الا ان هذا لا ينفي وجود تخوف لدى السلطة و لدة المواطنين على حد السواء من رغبات حماس المتكررة في تحويل الضفة الغربية إلى منطقة نفوذها.