صادرت ميليشيا أسد دراجة دارجة لأحد الأشخاص من قرية تعارة في ريف السويداء الشمالي الغربي، حنوب سوريا، عندما كان عائداً من عمله في المدينة، حيث امتنعت "الشرطة" عن إعادتها له، رغم إنه بحاجتها من أجل التنقل إلى عمله.
وأوضح موقع "السويداء24" أن مجموعة أفراد من الفصائل المحلية اعترضوا طريق سيارة لمخابرات أسد، كان يستقلها ضابط، عند دوار الملعب البلدي بمدينة السويداء، أمس الإثنين، ثم قاموا باحتجازها بعد إنزال الضابط منها، حيث طلبوا مقايضتها على الدراجة النارية التي صادرتها الأجهزة الأمنية.
وقال مصدر أمني تابع لميليشيا: "بدأت منذ أيام حملة أمنية في مدينة السويداء تهدف لملاحقة الدراجات النارية التي يقودها بعض الأشخاص بطريقة رعناء"، زاعماً أن الحملة لا تستهدف الدراجات النارية التي تحمل أوراق رسمية، بحسب الموقع.
ونقل الموقع عن أحد الأشخاص من مدينة شهبا قوله: إن "دوريات الشرطة صادرت دراجته التي كان يتنقل عليها بشكل يومي للعمل في ورشات البناء"، مضيفا أنها "تحمل أوراق رسمية وأنه أبرز أوراقها للشرطة، إلا أن أحد العناصر رد عليه "روح أحسن منشيلك إلك وللميتور".
وبيّن أن معظم سائقي الدراجات من الطبقة الفقيرة، الذين يعملون بجهود كبيرة حتى يتمكنوا من شراء هذه الدراجة، والتي لا ينقص سعر أقلها عن 500 ألف ليرة سورية، مشدداً من أن تقوم الشرطة بترك سارقي المليارات وسائقي السيارات المسروقة، وملاحقة الدراجات النارية.
اقرأ أيضاً:
بالصور: عشرات الإصابات بالتسمم بين النازحين شمال إدلب
يشار إلى أن الدراجات النارية تنتشر بشكل واسع في محافظة السويداء وخصوصاً بالمدينة.