السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

صحيفة شهيرة تطالب لندن بسحب الجنسية البريطانية من أسماء الأسد

09 يوليو 2020، 09:54 ص
أسماء وزوجها بشار الأسد.jpg
أسماء وزوجها بشار الأسد.jpg

طالبت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير لها، بفرض عقوبات على أسماء الأسد وسحب الجنسبة البريطانية منها، لكونها أصبحت شريكة مع زوجها بشار الأسد في ارتكاب جرائم الحرب ضد المدنيين في سوريا.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي كتبه، روجر بويز، تحت عنوان "لنفرض عقوبات على السيدة الأولى في سوريا": "عندما وضعت الولايات المتحدة أسماء الأسد على قائمة العقوبات بكونها مستفيدة من الحرب كانت هناك دهشة عامة وفزع في بلاط زوجها، الديكتاتور السوري، بشار الأسد".

ورأت الصحيفة أن بريطانيا مطالبة بعمل نفس ما قامت به الولايات المتحدة، وليس هذا فقط بل وعليها تجريدها من جنسيتها البريطانية، وأكثر من هذا فيجب على بريطانيا النظر في الكيفية التي ستحول فيها العقوبات القاطعة إلى أداة في السياسة الخارجية بمرحلة ما بعد البريكسيت.

ولفتت إلى أن العقوبات السابقة فشلت، حيث لا يزال الأسد في السلطة رغم دفن بلاده في الركام ولكن البلد خسر 700.000 من سكانه وشردت الحرب الملايين وانهارت العملة المحلية ولم تعد لها قيمة.

 وأوضحت أن سكان الشمال باتوا يستخدمون الليرة التركية، وتم تهريب أكثر من 55.000 صورة من داخل سوريا تظهر القتل والتعذيب، وتمتلئ شوارع سوريا بمن فقدوا أطرافهم وتحطمت نفسياتهم.

وتابعت "كان الغرب مراقباً فزعاً طوال التسعة أعوام الماضية، وحان الوقت أن نظهر نحن البريطانيين أن هناك حاجة لعقوبات ذكية".

وأردفت "فإعلان الولايات المتحدة العقوبات على أسماء الأسد وماهر وقادة الميليشيات تظهر أن العقوبة ليست مجرد ضربة على اليد بل وتحمل العقوبات هدفاً استراتيجياً وهو تحويل دعم النظام إلى مسؤولية لداعميها في روسيا وإيران".

 وتعيش عائلة الأسد في سوريا حالة انقسام، وهي التي كانت تعتقد أن إعادة إعمار سوريا سيجعلها غنية فوق العادة، فقد سجل ابن خال بشار، رامي مخلوف سلسلة من الأشرطة تضمنت نقداً مبطناً لأسماء الأسد وماهر الأسد.

وقال رامي فيها إن المساعدات يجب أن تذهب للفقراء لا إلى تكبير عش الآخرين، وكان يعني أسماء وعائلتها، حيث تريد الولايات المتحدة استغلال الانقسام عبر العقوبات، بحسب الصحيفة.

من جهته، قال وزير الخارجية مايك بومبيو إن أسماء أصبحت واحدة من أكثر المستفيدين من الحرب، ومن هنا فالعقوبات هي جزء من حرب نفسية، تقوم بتعميق الخلاف في عائلة الأسد وتصويرها بأنها عبارة عن عصابة متناحرة في دولة مافيا وإجبار الداعمين لها على التفكير مرة أخرى.

اقرأ أيضاً: تفشي "كورونا" بين قيادات فرع "حزب البعث" بريف دمشق

وتتساءل موسكو إن كانت ستحقق ما تريد، مياه دافئة في البحر المتوسط، وقاعدة بحرية دائمة وعقود في إعادة الإعمار، لكن من خلال زعيم سوري آخر، غير بشار.

وفي إيران هتف المتظاهرون مطالبين بالمال الذي أنفق في الحرب الأهلية السورية، وبات حلم الأسد الاستفادة من العقود المربحة مع دول الخليج سرابا، وظل ينظر لأسماء على أنها معادل لبطلجية أنسبائها إلا أن العقوبات الأمريكية وضعت حدا لهذا الوهم.

 ويبدو النظام في حالة ضعف أكثر مما كان عليه قبل خمسة أعوام، وحتى تكون العقوبات ناجعة يجب أن تغير سلوك الأعداء، وعادة ما يقول الرافضون لها إنها تضر بالناس العاديين، ومع ذلك هناك إمكانية لأن تحقق نتائج ولهذا السبب يجب أن تكون معلماً مهماً لسياستنا الخارجية الجديدة.

شاهد إصداراتنا: