كشفت مصادر إعلامية محلية، عن ترشح قائد ميليشيا القاطرجي في مدينة صبيخان بريف دير الزور، المدعو عمر خالد البدر، إلى انتخابات مجلس الشعب التابع لنظام الأسد.
وذكرت شبكة "فرات بوست"، أن ترشح البدر المعروف بعمالته للأفرع الأمنية من قبل اندلاع الثورة السورية، لاقى سخرية من أبناء منطقته.
واشتهر البدر قبل الثورة، وفقاً للشبكة، بكتابة التقارير ضد أبناء منطقته، وتعامل بشكل خاص مع فرعي الأمن السياسي في الميادين والعشارة، متبعاً بأغلب تقارير أسلوب الكيدية بهدف الإيقاع بخصومه والانتقام منهم.
وأضافت أنه سافر إلى قطر للعمل بالمقاولات، وفي مؤسسات وهمية عُرف عنها دعمها المالي لشخصيات من دير الزور مقربة من النظام، كما اشترى من هذه الأموال العديد من المنازل في دمشق.
وأشارت الشبكة إلى ظهور اسمه بقوة مع انطلاق الثورة السورية عام 2011، وجاهر بعدائه لها وبموالاته للأسد ونظامه، سواء بشكل علني مع المتواجدين معه في الخارج، أو عبر اتصالاته.
وسكن البدر في منطقة صبيخان بعد عودته من قطر، حيث بدأ نشاطه العسكري، وشكل ميليشيا تابعة لبراء القاطرجي، وبدعم وتمويل من الأخير، وأصبحت قو ة قوة ضاربة في المنطقة.
ويدير مجموعة من الخلايا التي تعمل على اغتيال الشخصيات الرافضة للمصالحة مع نظام الأسد، وسط معلومات تحدثت عن قتله شخصيات مقربة منه بمساعدة من قسد وبالاتفاق معها.
اقرأ أيضاً: الانشقاقات تتوالى بصفوف ميليشيات الأسد في دير الزور
وكان له دور كبير في تهريب المحروقات من مناطق سيطرة ميليشيا قسد، إلى مناطق النظام، إضافة لمساهمته الكبيرة بدفع عناصر ميليشيا الدفاع الوطني بالسفر إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيا حفتر، وفقاً لـ"فرات بوست".
يُذكر أن نظام الأسد حدد موعد الانتخابات التشريعية في 19 الشهر الجاري، وذلك بعد تأجيلها مرتين، بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا في البلاد.
شاهد إصداراتنا: