تكبدت ميليشيات الأسد الخميس، خسائر بشرية خلال اشتباكات اندلعت مع سكان بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي جراء تنفيذها اقتحامات واعتقالات.
ونشرت صفحات محلية، أن عناصر الأمن العسكري بميليشيات الأسد اقتحموا منازل واعتقلوا عدداً من الشبان في بلدة الطيبة ما أثار غضب الأهالي.
وبينت أن أربعة من الميليشيات قتلوا وأصيب آخرون، خلال تلك الاشتباكات، فيما قتل أحد الأهالي وزوجته، وأصيب أبناءه الأربعة خلال دفاعهم عن أنفسهم.
وذكرت أن قاتل رب الأسرة وزوجته، تعرض لطلقة نارية في القلب أسفرت عن مقتله على الفور، وهو المدعو صابر سرحان.
اقرأ أيضاً: تفشي "كورونا" بين قيادات فرع "حزب البعث" بريف دمشق
وفرضت استخبارات النظام طوقاً شاملاً على البلدة ونشرت العديد من الحواجز في محيطها، فيما تم نقل المصابين التابعين لها لمشفى خارج المنطقة.
وفي كانون الأول 2016 وعقب اتفاق مع فصائل الثورة على خروجها للشمال السوري، سيطرت ميليشيات الأسد بدعم روسي على بلدات الغوطة الغربية في دمشق.
شاهد من إصدارتنا: