سجّلت الحكومة السورية المؤقتة، الخميس، أول حالة مصابة بفيروس "كورونا" لأحد الكوادر الصحية العاملة في أحد مشافي معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بمحافظة إدلب شمالي سوريا، ما أدى لإعلان الأطباء حالة استنفار في المنطقة.

وقال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة د. مرام الشيخ في تغريدة على حسابه في "تويتر": "يؤسفنا اليوم أن نعلن عن تسجيل أول حالة إيجابية لفيروس كورونا لأحد الكوادر الصحة العاملة في أحد مشافي إدلب".

وأضاف الوزير، "تم إغلاق المشفى وإغلاق السكن الخاص بالمشفى، مع تتبع المخالطين وأخذ مسحات منهم وحجرهم، والدعوة لاجتماع طارئ لخلية الأزمة لتفعيل خطة الطوارئ".

وبحسب ناشطين، فإن المصاب هو الدكتور أيمن السايح، ويعمل في مشفى "باب الهوى" شمال إدلب، وقد عزل نفسه بمجرد أن ظهرت عليه الأعراض في الخامس من الشهر الجاري.

من جهتها، أكدت مديرية صحة إدلب في منشور على صفحتها في فيسبوك، على الأهالي اتباع كامل التعليمات التي ستصدر تباعاً عن المديرية فيما يتعلق بإجراءات الوقاية والعلاج من فيروس كورونا.

وفي ذات السياق، أهابت "وحدة تنسيق الدعم" بالمواطنين الالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية وخاصة ارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة.

كذلك، أعلنت نقابة أطباء الشمال المحرر، في بيان لها، حالة الاستنفار، والعودة إلى تطبيق التعليمات الخاصة بالفيروس، ومنها منع الازدحام والتجمعات.

وفي هذا الصدد، أعلنت إدارة مشفى "باب الهوى" عن الإجراءات الخاصة بكل المباني التابعة له بما فيها العيادات والعناية القلبية منطقة مغلقة.

وقالت الإدارة: إنه "يمنع الدخول والخروج منعًا باتًا أيًّا كان السبب، وبالنسبة للمرضى والمرافقين من هو داخل المشفى يبقى داخله دون مغادرة".

وأضافت أن "الحجر الكامل على سكن الأطباء بمن فيه، ويمنع استقبال الإحالات أيًّا كان نوعها، إضافة إلى الحد من الاختلاط داخل المشفى ومبانيه مع الالتزام الكامل للعاملين بالمشفى بالإجراءات الوقائية الكاملة بما في ذلك ارتداء الكمامات الجراحية والكفوف".

وسبق أن أكد وزير الصحة في الحكومة المؤقتة في 26 نيسان/أبريل الماضي أن فريق الاستجابة الوطنية يُطبق خطة منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس "كورونا" بالشمال السوري.

اقرأ أيضًا: الحكومة المؤقتة: نواصل إغلاق المعابر ومكافحة التهريب لمواجهة "كورونا"
شاهد إصداراتنا