كشفت مصادر إعلامية عن تخطيط إدارة "ترامب" لوضع اللمسات النهائية على اللوائح التي تمنع الحكومة الأمريكية من التعامل مع أي شركة تستخدم منتجات من خمس شركات صينية.
وأفادت وكالة "رويترز" أنه من الممكن أن يكون لهذه اللوائح آثار بعيدة المدى على الشركات التي تبيع السلع أو الخدمات إلى حكومة الولايات المتحدة.
وأوضحت الوكالة أن السبب هو حاجة هذه الشركات الآن إلى التصديق على أنها لا تستخدم منتجات من "هيكفيجن" أو "هييترا" أو هواوي أو "ZTE" أو "داهوا".
وقال القائم بأعمال مدير مكتب البيت الأبيض للإدارة والميزانية "روس فوجن" في بيان لوكالة "رويترز": "تواجه أمتنا خطراً من الخصوم الأجانب، مثل الصين، الذين يتطلعون إلى اختراق أنظمتنا بشكل كبير".
وأضاف: “تحافظ إدارة ترامب على قوة حكومتنا ضد الشبكات الشائنة مثل هواوي من خلال التطبيق الكامل للحظر المفروض على المشتريات الفيدرالية”.
وجاء تحرك البيت الأبيض وسط تزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن التعامل مع "كورونا" والحرب التجارية المستمرة منذ عامين تقريباً.
اقرأ أيضاً: روسيا ترفع الحظر عن "تيليغرام" بعد فشله
وأكّد "فوجن" أن هدف اللوائح هو منع الوكالات الحكومية من استخدام منتجات هواوي وغيرها من الشركات الصينية المسماة، بالإضافة إلى الحد من نفوذها.
ووضعت الولايات المتحدة في العام الماضي "هواوي" و"هيكفيجن" وشركات أخرى على قائمتها السوداء الاقتصادية، مانعةً الشركات من شراء المكونات من الشركات الأمريكية دون موافقة الحكومة.
شاهد إصداراتنا: لا تعتبن على الزمان .. أبو العتاهية