أفادت مصادر إعلامية محلية، بقيام الجيش الوطني السوري بعملية تبادل أسرى مع نظام الأسد بريف حلب الشمالي، شمالي سوريا.
وذكرت المصادر أن عملية التبادل جرت صباح الأحد، على أطراف مدينة اعزاز بحضور الهلال الأحمر السوري، أُفرج خلالها عن عنصر بالجيش الوطني مقابل إطلاق سراح أسير لميليشيات الأسد.
وأضافت المصادر أن الشاب يدعى شعبان عثمان كان معتقلاً من قبل ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في عفرين أثناء معركة "غصن الزيتون"، وسلمته لاحقاً لنظام الأسد.
وكانت الفصائل العسكري المسلحة أجرت عدة عمليات تبادل مع نظام الأسد، خلال الفترة الماضية، حيث أجرت ثلاثة عمليات تبادل في شهر أيار/ مايو الماضي.
وجرت عملية تبادل في معبر "أبو الزندين" بريف حلب، بين الجيش الوطني ونظام الأسد في تموز/ يوليو 2019، أُطلق بموجبها 15 معتقلاً، مقابل 14 أسيراً من ميليشيات الأسد.
اقرأ أيضاً: "أبو خولة موحسن".. بوادر براءة من التهم الثلاثة
وسبقت ذلك عملية تبادل أخرى في شباط/ فبراير 2019، حين أُطلق سراح 20 معتقلاً مقابل تسلّم أسرى لدى فصائل الثوار، بموجب عملية تبادل في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وجرت الصفقة برعاية تركية- روسية، وكان من بين المعتقلين من طرف الثوار في ذلك الوقت، عشر نساء، بينهن خمس من حمص واثنتان مع أبنائهما.
شاهد إصداراتنا: