لارا أحمد:
رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالرسالة التي تلقاها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية من طهران في السادس من تموز يوليو والتي عبرت فيها القيادة الإيرانية على لسان المرشد الأعلى علي خامنئي عن مساندة الشعب الإيراني لنظيره الفلسطيني في مواجهة القوى الاستيطانية التي تسعى لافتاك الأرض الفلسطينية بدعم من البيت الأبيض.
جدير بالذكر هنا أن بنيامين نيتنياهو رئيس حكومة الاحتلال كان قد أعلن عن شروع إسرائيل في أولى خطوات صفقة القرن عبر ما أطلق عليه خطة الضم والتي تسعى الدولة العبرية من خلالها إلى فرض سيادتها على غور الأردن، إضافة لإنشاء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وقد عبر أحد القيادات الحمساوية في الدوحة عن ارتياح عارم لدى الحركة من الضمانات الإيرانية، حيث اعتبر هذا المسؤول أن النظام الإيراني كان وما زال وفياً للقضية الفلسطينية.
ورغم الترحيب الواسع الذي تبديه حركة المقاومة الإسلامية حماس في كل اتصال مع نظام الملالي، ينتقد بعض القيادات داخل الحركة عدم ترجمة هذه الرسائل إلى أفعال ميدانية، حيث تنتظر حماس إلى الآن رفع إيران لسقف الدعم الذي توفره للقطاع في ظل عجز السلطة في القطاع على مجابهة انعكاسات جائحة الكورونا التي ضاعفت الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يواجها أكثر من 2 مليون نسمة في غزة المحاصرة.