أكدت الأمم المتحدة، أن قرار مجلس الأمن بتمديد آلية المساعدات إلى سوريا من معبر واحد فقط سيجعل إيصال المساعدات الإنسانية أكثر تعقيداً، وأكثر تكلفة، وأقل فاعلية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "عملية المساعدة ستتم وسط مخاطر متزايدة، ونعتقد أن معبر واحد فقط لمرور المساعدات سيكون أقل فعالية".

واعتباراً من منتصف ليلة الجمعةـ السبت، توقف العمل بآلية المساعدات العابرة للحدود، وإغلاق بوابات معبري "باب الهوى" و"باب السلام" على الحدود التركية أمام المساعدات إلى سوريا، قبل أن يتم لاحقا استئناف عبورها من "باب الهوى" بعد اعتماد القرار.

وتتناقض تصريحات دوجاريك، مع البيان الذي أصدره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عقب صدور قرار مجلس الأمن، التي اعتبر فيها أن القرار "يضمن استمرار المساعدات الإنسانية لـ2.8 مليون سوري".

ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن أسباب عدم تضمين الأمين العام في بيانه تلك الانتقادات، قال دوجاريك: "عبّرنا عن موقفنا وأعتقد أننا كنا واضحين".

اقرأ أيضاً: رئيس فرع "سعسع" يهدد بهجوم عسكري على "كناكر" بريف دمشق

واعتمد مجلس الأمن، السبت، قراراً قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد فقط على الحدود التركية، لمدة عام.

وحصل القرار على موافقة 12 دولة، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت (روسيا والصين وجمهورية الدومينيكان).

وعرقلت روسيا والصين، الجمعة، تصديق المجلس على مشروع قرار بلجيكي ألماني آخر، بتمديد آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال 4 أيام.

شاهد إصداراتنا: