الخميس 02 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.80 ليرة تركية / يورو
40.70 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.92 ليرة تركية / ريال قطري
8.66 ليرة تركية / الريال السعودي
32.49 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.80
جنيه إسترليني 40.70
ريال قطري 8.92
الريال السعودي 8.66
دولار أمريكي 32.49

نظام الأسد يعتقل ضباطاً هددوا بـ"حرق الأرض" إذا حدث مكروه لرامي مخلوف

14 يوليو 2020، 01:19 م
ضباط نظام الأسد
ضباط نظام الأسد

كثف نظام الأسد من حملة الاعتقالات التي تستهدف شخصيات ومسؤولين سامين بتهمة الولاء لرامي مخلوف رجل الأعمال وابن خال بشار الأسد لتشمل هذه المرة قيادات بجيش النظام.

وذكرت صحيفة "العرب"، أن الجيش النظام تحول مؤخراً إلى ساحة حرب جديدة للمعركة بين الطرفين والتي ظهرت للعلن في الأشهر الأخيرة بعدما قامت استخبارات النظام باعتقال 15 من ضباط الجيش برتب متفاوتة في دمشق.

ونقلت الصحيفة عن مصادر متطابقة، أن استخبارات نظام الأسد قامت بهذه الحملة التي شملت قيادات بالجيش بتهمة "التعامل مع جهات أجنبية واختلاس أموال الدولة".

وتباينت التقديرات بشأن أسباب الحملة التي استهدفت ضباطاً في الجيش والمخابرات، وفيما قالت مصادر إعلامية إن التهمة الموجهة للمعتقلين هي التجسس والتخابر مع دول أجنبية، قالت جهات أخرى إن الأمر مرتبط بالتوتر بين النظام ورجل الأعمال رامي مخلوف.

وأكد مراقبون في هذا الصدد أن ما يروجه النظام من تهم رسمية الصقت بـ15 ضابطاً مجانبة للصواب، مشددين على أن هؤلاء هم من المعروفين منذ سنوات بالولاء لرامي مخلوف والقرب منه.

وتأتي الخطوة الجديدة التي انتهجها النظام بعد أسابيع فقط من الحملة التي تستهدف تطهير سورياً من أي شخص مقرّب أو موال لرامي مخلوف.

وأفادت مصادر للصحيفة أن الدليل على ارتباط هؤلاء بمعركة مخلوف مع النظام، بأن الضباط المذكورين كانوا قد هددوا مؤخراً بـ"حرق الأرض في حال حدوث أي مكروه لرامي مخلوف".

وأشارت إلى أن اللافت في هذه الحملة أنها شملت مدير إدارة الاتصالات في جهاز أمن الدولة وهو من أهم الأجهزة التي اعتمد عليها النظام للبقاء في الحكم منذ بداية الحرب في عام 2011.

وبهذه الحملة الأخيرة يرتفع عدد المعتقلين بتهم الولاء لرامي مخلوف إلى نحو 71 عدد المديرين والموظفين والتقنيين والمقاتلين منذ بدء الحملة الأمنية في أبريل/ نيسان الماضي على منشآت ومؤسسات يمتلكها رجل الأعمال، في كل من دمشق وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس.

اقرأ أيضاً: نقابة أطباء الأسنان في طرطوس تسجل أول إصابة بكورونا

ورغم أن الكثير من المتابعين يصنفون المعركة بين بشار ومخلوف على أنها مرتبطة بقانون "قيصر"، فإن البعض الآخر يذهب إلى أن الأسد بدأت تساوره الشكوك بشأن مستقبله ما جعله يخشى من تمرد مخلوف المعروف بنفوذه خارجياً وخاصة بقربه من الكرملين وروسيا.

وتؤكد العديد من المصادر أن حملة الاعتقالات التي شملت هذه المرة قيادات بالجيش تؤكّد أن الأسد بات يدرك جيّداً أن هدف قانون قيصر هو الإطاحة به بعدما صمد عسكرياً بدعم روسي إيراني، لذلك هو الآن بصدد تطهير الجيش درءاً لأي انشقاقات قد تحصل.

وتطورت المعركة بين مخلوف والأسد، بعدما كثرت طلبات الأخير المالية من مخلوف الذي رفض ذلك ما دفع بالنظام إلى اتخاذ عدة إجراءات ضده منها الحجز الاحتياطي على أمواله وأموال غيره من رجال أعمال، وكان ذلك حتى قبل سريان قانون “قيصر” الذي زاد في أزمة الاقتصاد السوري.

شاهد إصداراتنا: