كشف مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، عن خطة تعمل بلاده على تطبيقها في سوريا منذ أشهر، لضمان الضغط على نظام الأسد وحلفائه.
وذكر المسؤول الأمريكي بتصريحات صحفية لقناة "العربية"، الثلاثاء، أن من أهم الأمور التي تسعى الولايات المتحدة لضمان استمرارها هي مواصلة الضغط الاقتصادي على نظام الأسد.
وأضاف أن بلاده ومجموعة العمل المصغّرة تعمل على منع الأسد من الحصول على الموارد المالية التي يستعملها بتمويل حملة العنف والتدمير التي قتلت مئات آلاف المدنيين.
وأكد المسؤول الأمريكي إلى أن العديد من التقارير تشير إلى أن الأسد ونظامه هما الآن في مرحلة انهيار.
وأوضح أن أمريكا تتابع العمل بشكل بنّاء مع تركيا على قضايا متعلقة بسورياً، مشيراً إلى أن أهداف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتركز على إنتاج نظام جديد في سوريا، وليس فقط خروج بشار الأسد من السلطة، إلى جانب طرد إيران من البلاد.
وشدد على أن التواجد الأمريكي شمال شرقي سوريا يقوم على منع نظام الأسد من العودة إلى المناطق التي خسرها هناك، لافتاً إلى أن بلاده تعمل مع قوات محلية منها "مغاوير الثورة" في منطقة التنف.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يطرح "الأسواق الحرة" للاستثمار بعد سحبها من مخلوف
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية بدأت فرض عقوبات اقتصادية على شخصيات في النظام وشركات اقتصادية مرتبطة به بموجب قـانون "قيصر"، منتصف حزيران/ يونيو الماضي.
وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة النظام خلال الأسبوعين الماضيين، أزمة اقتصادية جراء ارتفاع سعر صرف الليرة السورية إلى مستويات قياسية.
وأدى انخفاض قيمة الليرة السورية إلى ارتفاع جنوني بالأسعار، ورغم استعادة الليرة السورية جزءاً من قيمتها ما زالت الأسعار مرتفعة.
شاهد إصداراتنا: