عبّر فريق "منسقو الاستجابة" عن إدانته لعمليات التصعيد الأخيرة على منطقة إدلب، داعياً كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها والسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم والاستقرار بها.

وقال الفريق في بيان، الأربعاء: "في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020، قامت طائرات حربية روسية باستهداف عدد من المناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف اللاذقية الشمالي".

وأضاف "إضافة إلى مئات الخروقات من قبل قوات النظام والميليشيات المتحالفة معه التي وثقها منسقو استجابة سوريا في المنطقة منذ بدء الاتفاق".

وأشار منسقو الاستجابة إلى أن الفرق الميدانية التابعة له، وثقت 23 خرقاً للاتفاق خلال الـ24 ساعة الماضية متضمنة الاستهداف الأرضي والطائرات الحربية، كما سببت عملية التصعيد الأخيرة من قبل الطائرات الحربية الروسية إلى حركة نزوح لعشرات العائلات العائدة من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي.

وأكد الفريق مواصلة فرقه الميدانية، إحصاء أعداد النازحين الجدد للمرة الثالثة، والخارجين من المنطقة إلى القرى والبلدات الآمنة نسبيا. 

وأطلق تحذيرات من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة وزيادة معاناة المدنيين، مشدداً على أن المنطقة غير قادرة على استيعاب أي حركة نزوح جديدة، وخاصة في ظل التسارع في انتشار فيروس كورونا المستجد، وعدم قدرة المخيمات على مواجهة انتشار أي إصابة ضمنها

اقرأ أيضاً: مصرع شاب حرقاً في أحد مخيمات الشمال السوري

يشار إلى أن الطائرات الروسية شنت عقب الانفجار عدة غارات جوية على تلال "الكبية بريف اللاذقية الشمالي،  الثلاثاء، تزامناً مع قصف مدفعي  وصاروخي من قبل ميليشيات الأسد على المنطقة.