أرسلت ميليشيات نظام الأسد، تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة السخنة شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي وسط سوريا، لتعزيز جبهاتها ونقاطها في محيط المنطقة التي شهدت هجمات لتنظيم "داعش".
وقالت مصادر إعلامية محلية, الخميس: إنّ "التعزيزات شملت دبابات ومدرّعات والعديد من سيارات البيك أب التي تحمل رشاشات متوسطة، وأسلحة وذخائر خفيفة ومتوسطة متنوعة بالإضافة لتجهيزات لوجستية ومدفعين ثقيلين عيار 130 مم، ونحو 30 عنصراً من ميليشيات الأسد والدفاع الوطني".
وبحسب المصادر، فإنّ التعزيزات وصلت أمس الأربعاء، وتمركز معظمها شرق وشمالي منطقة السخنة باتجاه مدينة دير الزور، حيث تكثر عمليات تنظيم "داعش" في المنطقة، ويحاول نظامُ الأسد المحافظة على أمان الطريق أمام حركة تعزيزاته، وحركة بعض سيارات النقل والشحن المدنية التي تعبره بشكلٍ متقطّع.
وسبق أن تبنى تنظيم "داعـش" عملية تدمير آلية لميليشيا الأسد ومقتل عناصرها بواسطة عبوة ناسفة شرق حمص في 12 الشهر الجاري، سبقها مقتل ستة ضباط من ميليشيات الأسد، نهاية نيسان/أبريل الفائت، بانفجار لغم أرضي بحافلة كانت تقلهم قرب منطقة حميمة باتجاه مدينة حمص.
اقرأ أيضًا: تفاصيل عمليات "داعش" في بادية حمص
وتعد منطقة السخنة من أهم النقاط العسكرية التابعة لميليشيات الأسد، حيث تقع على طريق عام دمشق - تدمر - دير الزور، ولها عدّة طرقٍ باتجاه مدينة الرقة، وتحيط بالمنطقة عدّةُ جبال ووديان يتواجد فيها تجمعات لتنظيم "داعش" الذي يتمركز في الجبال والكهوف المجاورة لها، ويشنّ منها هجمات على دوريات ونقاط تابعة للنظام وحلفائه.
