نشرت الجامعة العربية توضحياً حول إمكانية عودة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا فيها، وذلك في إطار الجهود التي بذلتها بعض الدول الأعضاء بالتعاون مع روسيا.
وأشار مساعد أمين عامّ الجامعة العربية حسام زكي، في تصريحات صحافية، إلى أن عودة نظام الأسد إلى المجلس تحتاج إلى ذات التوافق الذي تم الإجماع عليه أثناء تجميد عضويته قبل أعوام.
وبيّن زكي أن هناك ملاحظات عديدة للدول الأعضاء في الجامعة العربية، حول أداء نظام الأسد، إضافة إلى وجود تخوفات من أن مثل هذه العودة "تحمل تبعيات سلبية على تماسك الوضع العربي المثقل بعوامل الانقسام".
وقال: إن مثل هذه الأمور (عودة نظام إلى الجامعة) يجب أن تؤخذ بحساسية لأنها دقيقة للغاية، وتجنباً لزيادة عوامل الفرقة الموجودة في الصف العربي".
وأضاف أن "الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط اقترح بخصوص ذلك الموضوع أن تستمر الدول في حوارها حتى لا يكون هناك انقسام إضافي، مضيفاً أن "العودة يجب أن تكون بتوافُق الآراء، وليس بآراء فريق ضد آخر".
اقرأ أيضاً: مواجهات مسلحة بين ميليشيا الأسد وميليشيا "حزب الله" في دير الزور
يُشار إلى أن بعض الدول العربية سعت خلال الأشهر الماضية لإعادة نظام الأسد إلى مجلس الجامعة.
