قُتل وجُرح عدد من ميليشيات نظام الأسد، الثلاثاء، بانفجار لغم بريف محافظة إدلب شمالي سوريا، فيما قتل عنصران قنصًا، وذلك ردًا على قصف مدفعي استهدف جنوب المحافظة.
وأفاد ناشطون محليون بأن عددًا من عناصر ميليشيات الأسد وقع بين قتيلٍ وجريحٍ نتيجة انفجار حقل ألغام بمجموعة لهم في قرية كوكبة بمنطقة جبل شحشبو جنوب إدلب، دون ذكر تفاصيل أخرى.
في حين، أعلنت "هيئة تحرير الشام" عبر وكالتها "إباء"، الثلاثاء، عن قتل عنصرين من الميليشيات الروسية قنصًا على محور ريف إدلب الشرقي، لافتة إلى أن ذلك رداً على قصف المناطق المحررة.
وأشارت إلى أن ميليشيات الاحتلال الروسي استهدفت بقذائف المدفعية بلدة كنصفرة في جبل الزاوية جنوب إدلب، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء جبل الزاوية.
وتستمر ميليشيات الأسد بقصف المناطق المحررة بالصواريخ وقذائف المدفعية، مركزة على جبل الزاوية خلال الأسابيع الماضية، وذلك خرقًا للاتفاق الروسي التركي حول وقف إطلاق النار في المنطقة.
وترد الفصائل الثورية وقوات الجيش التركي، على قصف المناطق المحررة، بقصف مواقع تمركز ميليشيات الأسد بريف إدلب الجنوبي.
وسبق أن استشهد رجل وأصيبت زوجته بجروح خطيرة في التاسع عشر من الشهر الجاري، بقصف مدفعي وصاروخي لميليشيات الأسد استهدف منزلاً يقيمون فيه في قرية "تل واسط" غرب حماة، وهما نازحان من ريف حماة الشرقي ويعملان برعي الأغنام.
اقرأ أيضًا: إصابة بقصف طال إدلب وارتفاع ضحايا استهداف أريحا