الثلاثاء 16 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"النيل لنا".. تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي تثير غضب المصريين

22 يوليو 2020، 08:01 م
سد النهضة
سد النهضة

أثارت تصريحات وزير خارجية إثيوبيا غيدو أندارجاشو، بشأن ملء سد النهضة غضب المصريين، وذلك بسبب قوله: "النيل لنا".

وغرد أندارجاشو، في رسالة تهئنة عبر تويتر بمناسبة انتهاء المرحلة الأولى من ملء سد النهضة: "تهانينا.. سابقاً كان النيل يتدفق، والآن أصبح في بحيرة، ومنها ستحصل إثيوبيا على تنميتها المنشودة (..) في الحقيقة.. النيل لنا".

واستفزت تهنئة الوزير الإثيوبي المصريين على توتير، ما دفع بعضهم للتعليق على أندارجاشو بنشر صور لجاهزية الجيش المصري، فيما دعا آخرون إلى رحيل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

وعنون إعلام مصري، بينه موقع "صدى البلد" قائلاً: "أديس أبابا تواصل الاستفزاز".

في المقابل، دعم بعض المغردين الأفارقة الموقف الإثيوبي، داعين أديس أبابا إلى استكمال المسار الدبلوماسي من أجل الوصول العادل والمنصف إلى استخدام المياه.

أقرت أديس أبابا، الثلاثاء، باكتمال المرحلة الأولى من مل سد النهضة، عقب انتهاء قمة إفريقية مصغرة عبر تقنية الفيديو حول السد، برعاية الاتحاد الإفريقي، وبمشاركة كبار المسؤولين في الدول الثلاث، بعد أيام من نفي إثيوبي رسمي للملء.

وقال مكتب آبي أحمد، في بيان على تويتر: "أصبح من الواضح على مدى الأسبوعين الماضيين في موسم الأمطار أن عملية ملء سد النهضة في السنة الأولى قد تحققت وأن السد قيد الإنشاء".

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان السودان "انحساراً مفاجئاً" في مستوى مياه نهر النيل، وخروج عدد من محطات مياه الشرب عن الخدمة، وإعلان مصر بدء خطة شاملة لترشيد استهلاك المياه، بحثاً عن مخرج في ظل استمرار الخلافات مع إثيوبيا.

وتتمسك إثيوبيا بملء وتشغيل خزان السد، خلال موسم الأمطار الحالي الذي بدأ في يوليو/ تموز الجاري، فيما ترفض مصر والسودان إقدام أديس أبابا على هذه الخطوة قبل التوصل إلى اتفاق ثلاثي.

اقرأ أيضاً: شاب يقتل زوجته بطريقة بشعة في حمص لأسباب غامضة

وتخشى مصر المساس بحصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، وتطالب باتفاق حول ملفات، بينها أمان السد، وتحديد قواعد ملئه في أوقات الجفاف.

فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر ولا السودان، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء وتحقيق التنمية.

شاهد إصداراتنا: