قُتلت امرأة وأصيب طفلها بجروح، جراء اشتباكات اندلعت بين فصائل الجيش الوطني السوري في مدينة عفرين بريف حلب، شمالي سوريا.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، الأربعاء، أن اشتباكات اندلعت بين عناصر فصيل "جيش الشرقية"، في منطقة شارع الفيلات وسط عفرين، ما أدى لمقتل سيدة وإصابة طفلها بجروح بليغة.
وأضافت أن سبب الاشتباك يعود إلى إصرار مجموعة يقودها المدعو "جمعة العباوي"، وتتبع لـ"جيش الشرقية" على ارتكاب تجاوزات بحق المدنيين في (عفرين)، ورفضها حلّ نفسها.
وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات "جيش الشرقية" مع مجموعة "العباوي" شهدت استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقواذف "آر بي جي"، قبل أن تتدخل وساطات من الجيش الوطني لفضّ النزاع.
وكان فصيل "السلطان مراد" أحد فصائل "الجيش الوطني"، أصدر تعميماً بوقت سابق يقضي بإفراغ مدينة عفرين من كافة المقرات العسكرية، ومنع جميع المظاهر المسلحة.
وأكد القرار حينها على ضرورة متابعة جميع قيادات الكتائب للعناصر بشكل دائم، وحثهم على الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الفرقة.
اقرأ أيضاً: حكومة نظام الأسد تفرض 100 دولار مقابل تحليل "كورونا"
يُذكر أن مدينة عفرين تعاني حالة من الفلتان الأمني وعدم الانضباط في عمل بعض فصائل الجيش الوطني المتواجدة فيها، شأنها في ذلك شأن بقية مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" التي ما يزال أهلها يشتكون من تسلط الفصائل.
شاهد إصداراتنا: