أدان فريق "منسقو استجابة سوريا"، التصريحات العدائية المستمرة من قبل نظام الأسد وروسيا، والتي تعتبر نواة لإطلاق عمليات عسكرية جديدة في المنطقة.
ووثق الفريق في بيان له الجمعة، أكثر من 1,597 خرقًا لوقف إطلاق النار المعلن في آذار/مارس الفائت، وبمساهمة واضحة من الجانب الروسي في خطوة تبرز عدم الجدية في تطبيق الاتفاق.
وأكد منسقو الاستجابة أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، وطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية من قبل النظام وروسيا على المنطقة، وخاصةً أن المخيمات التي تعد النقطة الأولى لاستقبال النازحين غير قادرة على استقبال المزيد من النازحين.
ورصد التخوف الكبير لدى المدنيين العائدين في بعض المناطق من عودة العمليات العسكرية وعدم قدرتهم على تحمل كلفة النزوح من جديد، مطالبًا المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.
كما طلب الفريق من الوسائل الإعلامية المحلية والدولية إظهار الواقع الحالي للمدنيين في محافظة إدلب، والمساهمة في إيقاف الحملات والتصريحات الإعلامية التي تقوم بها روسيا ونظام الأسد اتجاه مناطق شمال غرب سوريا.
ولم يبدي الجانب الروسي أي نوع من الالتزام بتنفيذ فعلي لوقف إطلاق النار في المنطقة، واقتصرت فقط على زيادة الانتهاكات بحق السكان المدنيين ودعمها لخروقات النظام، لتضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات وعدم الالتزام بالتعهدات والمواثيق الدولية والإقليمية.
ويتابع الفريق التصريحات العدائية المستمرة بحق السكان المدنيين في الشمال السوري من خلال الترويج المستمر لعودة العمليات العسكرية، إضافة إلى استمرار الميليشيات بإرسال المزيد من التعزيزات العسكرية في توجه واضح لإعادة العمليات العسكرية إلى المنطقة والسيطرة على مساحات جديدة في المنطقة.
اقرأ أيضًا: "منسقو الاستجابة" يحذّر من تدهور القطاع الطبي شمالي سوريا
شاهد إصداراتنا