كشف مسؤولون وعلماء أمريكيون السبت النقاب عن خطة لمتابعة ما أسموه أحد أهم الحدود التكنولوجية في القرن الحادي والعشرين وهو بناء إنترنت كمومي.
وأوضح العلماء أنهم وضعوا أهدافاً لتزوير ما أطلقوا عليه اسم إنترنت ثان يعمل جنباً إلى جنب مع الشبكات الموجودة في العالم، باستخدام قوانين ميكانيكا الكم لتبادل المعلومات بشكل أكثر أماناً وربط جيل جديد من أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الاستشعار.
وأكدوا سعيهم عبر تقنية "كوانتوم" إلى تسخير الخصائص المميزة للذرات والفوتونات والإلكترونات لبناء أجهزة كمبيوتر أكثر قوة وأدوات أخرى لمعالجة المعلومات.
وبيّن العلماء أن الإنترنت الكمومي يعتمد على الفوتونات التي تظهر حالة كمومية تُعرف بالتشابك، مما يسمح لها بمشاركة المعلومات عبر مسافات طويلة دون وجود اتصال مادي.
ووصف الأستاذ في كلية "بريتزكر" للهندسة الجزيئية بجامعة شيكاغو وكبير العلماء في مختبر "أرغون" الوطني "ديفيد أوشالوم"، مشروع الإنترنت بأنه أحد ركائز برنامج البحث الكمي في البلاد.
اقرأ أيضاً: "أمازون" و"غوغل" تسحبان المنتجات العنصرية من الإنترنيت
وقال: "إنها ولادة تقنية جديدة. لقد أصبحت منافسة عالمية. لقد أطلق كل بلد كبير على وجه الأرض برنامجاً كمومياً، لأنه أصبح أكثر وضوحاً وستكون هناك آثار كبيرة".
وتستثمر الصين، أكبر منافس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة ، بكثافة في تكنولوجيا الكم، وهو مجال يمكن أن يحول معالجة المعلومات ويمنح مزايا اقتصادية وأمنية كبيرة للدول التي تهيمن عليها. كما أن أوروبا تتابع البحث بشدة.
شاهد إصداراتنا: أحمر أحمر أحمر.. نزار قباني
