تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قيل أنها لـ"أم سورية" في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا، تنتظر عودة ولدها المفقود منذ عدة سنوات.
وغرد الناشط السوري قتيبة ياسين عبر "تويتر": "يقول صاحب الصورة إنها لأم سورية من ريف الحسكة خرج ولدها عام 2014 ولم يعد، وهي في كل يوم تجلس أمام بيتها إلى ما بعد وقت الغروب على أمل أن ترى عودته".
وأثارت الصورة تفاعلاً واسعاً بين رواد التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن حزنهم وتعاطفهم مع المرأة، التي تجسد آلاف النساء السوريات اللواتي فقدن أولادهن خلال سنوات الحرب بسوريا.
يقول صاحب الصورة أنها لأم سورية من ريف الحسكة خرج ولدها عام 2014 ولم يعد، وهي في كل يوم تجلس أمام بيتها إلى ما بعد وقت الغروب على أمل أن ترى عودته💔 pic.twitter.com/fPe5aDKyZU
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) July 26, 2020
اقرأ أيضاً: إيران تحترق.. انفجارات جديدة تضرب البلاد وتتسبب بحرائق كبيرة
ورغم هول الأرقام التي تعرضها شبكات توثيق ضحايا الحرب في سوريا، هناك مأساة أكبر من الأرقام تختبئ في ذاكرة آلاف الأمهات السوريات اللاتي فقدن أبناءهن في الحرب.
ولا يعني الفقد بالمفهوم السوري الموت وحسب، بالنظر إلى وجود آلاف المعتقلين والمغيبين قسرياً لدى معتقلات الأسد، فضلاً عن هجرة ملايين السوريين، وتفرّق مئات آلاف العائلات منذ اندلاع الحرب في سوريا.
شاهد إصداراتنا: