شهدت العاصمة السورية جريمة جديدة راحت ضحيتها امرأة حامل، على يد زوجها، حيث تعرضت للضرب العنيف بواسطة عصا.
وزعمت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، أن القاتل ضرب الضحية التي تزوجها بقعد عرفي، عقب علمه بأنها حامل من شخص مجهول.
وادعت أنه تم إسعاف الزوجة المولودة في طرطوس عام 1986، وعليها آثار كدمات قوية من قبل زوجها المُدمن، حيث فارقت الحياة برفقة جنينها.
وأثارت الحادثة المذكورة رواد وسائل التواصل الاجتماعي، الذين شككوا في رواية داخلية الأسد، لافتين إلى احتمالية أن القاتل ألف القصة للتهرب من الجريمة، مطالبين بإعدامه.
اقرأ أيضاً: صحيفة بريطانية: الأسد متعطش للاستيلاء على أموال رامي مخلوف
وتشهد المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد ظروفاً اقتصادية سيئة وسط حالة من الفلتان الأمني في ظل غياب القانون، ودخول قانون العقوبات الأمريكي "قيصر" حيز التنفيذ.
شاهد من إصداراتنا: