وقعت جريمة قتل جديدة، الثلاثاء، في مدينة حماة وسط سوريا، راح ضحيتها طفل صغير، بعد إقدام مجهولين على ذبحه من الوريد إلى الوريد بطريقة مروعة.
وقالت "شبكة الدرر الشامية": إن "الأهالي عثروا على جثة الطفل مازن التركاوي مرمية قرب مسجد طلحة الخير في حي القصور وسط حماة بعد ذبحه بأداة حادة".
وأضافت أن "الطفل خطف ليلة الأمس، من المدينة على أيدي مجهولين ولأسباب مجهولة، قبل أن يعثر عليه الأهالي مذبوحًا من رقبته مثل الأنعام، في حادثة هزت الرأي العام داخل المدينة".
وأشارت إلى أن الجاني ما زال مجهولًا، وشرطة نظام الأسد انتشرت قرب ساحة الجريمة وبدأت بحملة تحقيقات عشوائية مع الأهالي.
ويشتكي سكان مدينة حماة من الانفلات الأمني الكبير، والفقر المدقع في ظل انهيار الليرة السورية وكثرة جرائم القتل والسرقة فيها.
وسبق أن شهدت حماة مقتل سيدة مُسنة في 13 الشهر الجاري، سبقها بيومين، إلقاء ميليشيات الأسد القبض على شاب أقدم على قتل جدته بقصد سرقة مصوغاتها، إضافة إلى محاولتي خطف وأكثر من عمليات سرقة في الأيام القليلة الماضية.
كذلك، شهدت العاصمة السورية دمشق جريمة جديدة راحت ضحيتها امرأة حامل، على يد زوجها، حيث تعرضت للضرب العنيف بواسطة عصا، سبقها فتاة قتلت شقيقتها بالتعاون مع شاب في دمشق، كما وقعت جريمة قتل واغتصاب وحرق بحق عائلة في بلدة بيت سحم بريف دمشق، إضافة إلى جرائم أخرى في مناطق سيطرة النظام.
اقرأ أيضًا: حصيلة مرتفعة لحالات الانتحار بمناطق نظام الأسد في أسبوعين
