أرسلت الميليشيات الإيرانية تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة إدلب وريف حلب الغربي شمالي سوريا، ضمت أسلحة ثقيلة وعربات مدرعة وجنودًا.
وأفادت شبكة "صدى الشرقية"، بأن أرتالًا عسكريةً للميليشيات الإيرانية وميليشيا "لواء القدس" الفلسطينية وميليشيا الدفاع الوطني خرجت صباح الاثنين، من مدينة دير الزور سالكةً طريق دير الزور - حلب لإسناد ميليشيات الأسد وروسيا على جبهات ريف إدلب.
من جهتها، ذكرت لوكالة "الأناضول"، أن التعزيزات الإيرانية خرجت من مدينة "البوكمال" بريف دير الزور الشرقي على الحدود السورية العراقية، إلى ريف حلب الغربي.
وتحدثت عن وصول حشود عسكرية لتلك المجموعات إلى مدينتَيْ "معرة النعمان" و"سراقب" جنوب شرقي إدلب، ومنطقة "سهل الغاب" غرب حماة، في حين جلب نظام الأسد "عدداً كبيراً" من المقاتلين وأسلحة ثقيلة إلى نقاط التماسّ مع الفصائل.
ولفتت إلى أن التعزيزات تعتبر الأكبر من نوعها التي تصل إلى منطقة "خفض التصعيد" منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب في شهر آذار/ مارس الماضي بين تركيا وروسيا، حيث تضم أسلحة ثقيلة وعربات مدرعة وآليات رباعية الدفع و300 عنصر.
وأشارت إلى أن الميليشيات الإيرانية تحاول تخريب اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب من خلال قصف المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الثورية وتركيا بواسطة القذائف والصواريخ.
اقرأ أيضًا: توتر على جبهات إدلب وفصائل الثوار تدمر دبابة لميليشيات الأسد
يذكر أن هذه المرة الأولى التي تخرج فيها أرتال عسكرية من دير الزور باتجاه إدلب منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وذلك مع توقف الأعمال القتالية في إدلب، وف الاتفاقيات الموقعة بين روسيا وتركيا.
وفي وقت سابق الأربعاء، حذر فريق "منسقو الاستجابة" من استمرار التصعيد العسكري في إدلب، وما سيخلفه من توسُّع موجات النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة الشمالية.
ووثقت منظمة الدفاع المدني إصابة خمسة مدنيين بينهم طفلين وامرأة، أصيبوا صباح اليوم إثر استهداف ميليشيات الأسد منازل المدنيين في قرية بليون بجبل الزاوية جنوب إدلب بأربعة صواريخ متفجرة.
اقرأ أيضًا: معاناة إدلب .. والعملات المتداولة تزيد "الطين بلة"!
