أقرّت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، الخميس، بوجود حالات مصابة بفيروس "كورونا" غير مسجلة على الإحصائية الرسمية.
وقالت في بيان: إن "خطر جائحة كورونا في سورية يتزايد مع تسجيلها 717 إصابة في 10 محافظات بالتزامن مع إعلان منظمة الصحة العالمية منذ يومين الفيروس كأخطر حالة طوارئ صحية عالمية على الإطلاق وتخطيها حاجز 5,16 مليون إصابة".
وبينت الوزارة أن "الإصابات المسجلة في سورية هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري بي سي آر فقط فيما هناك حالات لا عرضية".
وأعلنت الوزارة، مساء الخميس تسجيل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات في سورية إلى 738، إضافة إلى وفاة حالة من الإصابات المسجلة بالفيروس ليرتفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 41 شخصًا.
وأوضحت أنها لا تملك الإمكانيات في ظل الحصار الاقتصادي المفروض على البلاد الذي طال القطاع الصحي بكل مكوناته لإجراء مسحات عامة في المحافظات ما يبرز ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية لضبط الانتشار وحماية الجميع.
وأكدت الوزارة أن الوضع الوبائي الحالي لانتشار الفيروس "يتطلب الحذر الشديد واتخاذ أعلى درجة الاحتياطات كالتباعد المكاني وتجنب التجمعات وأماكن الازدحام وارتداء الكمامات والانتباه لكبار السن والمصابين بمشكلات قلبية ورئوية وبداء السكري وغيره من الأمراض المزمنة والتي تضعف المناعة".
وشددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال عطلة عيد الأضحى لمنع تزايد الإصابات وانتشار العدوى التي قد تحدث في التجمعات العائلية الكبيرة والزيارات المنزلية وبعض العادات الاجتماعية كشرب القهوة بأكواب مشتركة وتشارك النرجيلة والعناق.
وفي وقت سابق نشرت مواقع محلية، أن ما يزيد عن 19 من عناصر ميليشيات الأسد، بينهم 4 ضباط يحملون رتب متفاوتة أصيبوا بالفيروس خلال الأيام الماضية.
اقرأ أيضًا: "سنابل الثورة" مجلةٌ ثورية بأقلام تتحدى داعمي المؤسسات الإعلامية
