التقت هيئة التفاوض السورية، يمثلها نصر الحريري، برفقة الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، مع مبعوث الرئيس الأمريكي لسوريا، "جيمس جيفري"، و"جويل ريبورن" مبعوث الخارجية الأمريكية للشؤون السورية.

ونشرت الهيئة عبر حسابها في تويتر، السبت، أن اللقاء عقد بمدينة إسطنبول التركية، لبحث التطورات الميدانية، لا سيما عدوان نظام الأسد على إدلب وريفها.

وبينت أنها أكدت خلال على اللقاء على ضرورة تطبيق وقف إطلاق النار الشامل وضمان حماية المدنيين، مشددة على أن قصف المدنيين والمرافق الحيوية من منشآت طبية ومراكز خدمية، يأتي في إطار تعطيل العملية السياسية.

وذكرت أنها ناقشت العملية السياسية بكافة جوانبها، وجرى التركيز على أعمال اللجنة الدستورية، والتي اختتمت أمس الجمعة.

ولفتت إلى أن "البحرة" قدم إحاطة عن تقدم أعمال الدورة الأولى، مؤكداً على أن أعضاء اللجنة الدستورية في مهمة وطنية، وهي مهمة ذات سيادة واستقلالية، في ظل دور الأمم المتحدة كميسر لتلك العملية.

وشدد على أن صياغة دستور جديد لسوريا، لا يمثل الحل بحد ذاته، وإنما هو بوابة لتفعيل مسار جنيف التفاوضي الذي يتضمن ثلاث سلال أخرى ولا سيما سلتي الحكم والانتخابات، وصولاً لتنفيذ القرارات الدولية في مقدمتها القرار 2118 لعام (2013)، والقرار 2254 لعام (2015).

من جانبه، أكد الطرف الأمريكي على دعمه لوقف إطلاق نار شامل، وأهمية حماية المدنيين ووقف العدوان بشكل فوري عليهم في إدلب وريفها.

وأشاد بالإيجابية التي عملت بها هيئة التفاوض وممثلوها في اللجنة الدستورية، وفي إدارة الجلسات، معتبراً أن ذلك يبرهن تمسك هيئة التفاوض بإيجاد الحل السياسي.

ونوه إلى تطابق الرؤية مع هيئة التفاوض، نحو الحل في سورية، والقائم على أساس تطبيق القرار 2254 بشكل كامل.