أدّى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، د. نصر الحريري، أمس الجمعة، القسمَ برفقةِ عددٍ من أعضاء الائتلاف، وتعهّد برعاية مصالح الشعب والحفاظِ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه، والوفاءِ للثورة السورية.
ونشر الحريري تسجيلًا مصوّرًا عبْرَ حسابه في تويتر، ظهرَ فيه، وهو يؤدّي قسمًا أمام أعضاء في الائتلاف، في سابقة تعتبر الأولى من نوعها برئاسة الائتلاف، مؤكدًا التزامه بنظام الائتلاف وسياساته وقراراته والحفاظ على أسراره، وأداء مهمّته بكلِّ "أمانة وصدق وإخلاص".
وأضاف في تغريدة أخرى: "نستمر بالعمل بأقصى ما نستطيع من أجل أنْ يكونَ الائتلاف فعلًا بيتَ الثورة ومؤسستها", وأنْ يكونَ "متمسّكًا بثوابت وتطلعات الشعب وآماله، قريبًا من همومه وآلامه ويكون ساعياً لإيقاف مشاكله ومأساته".
وأكّد "الحريري" أنّ أمام الائتلاف الوطني "طريقٌ صعب وطويل اعتمادنا فيه أولًا على الله ثم على جهود المخلصين من أبناء شعبنا، وفي سبيل ذلك نمدُّ يدنا للجميع".
((أقسم بالله العظيم أن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن احافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه، وأن أكون وفياً للثورة، وأن التزم بنظام الائتلاف وسياساته وقراراته وأحافظ على أسراره، وأن أؤدي مهمتي بكل أمانة وصدق وإخلاص))..كل عام وانتم وسورية بألف خير pic.twitter.com/rVq2IJ3RHs
— د.نصر الحريري (@Nasr_Hariri) July 31, 2020
كما تعهد "الحريري" باتخاذ إجراءات تهدف لتحسين بنية وأداء الائتلاف، مؤكدًا أن الائتلاف بات مطالبًا على الدوام بتطوير بنيته الذاتية والتأقلم مع تطور الأوضاع، ولكي يتمكن من أداء مسؤولياته والقيام بواجباته ويحقق الاستدامة بعمله وينجز في الوقت نفسه الأهداف التي أسس من أجلها.
وأوضح أنه "ولكي يتمكن الائتلاف من أداء مسؤولياته والقيام بواجباته ويحقق الاستدامة بعمله وينجز في الوقت نفسه الأهداف التي أسس من أجلها، فإننا في هذه الدورة الرئاسية نتطلع إلى إتمام المزيد من إجراءات تحسين البنية والأداء استناداً إلى جميع هذه الظروف والعوامل".
وشدد على تماسك المعارضة بالقول: "من جانبنا فإننا ملتزمون بالمساهمة في الحفاظ على تماسك الوفد المفاوض، ودعم استراتيجيته التفاوضية، وبناء علاقة فاعلة وإيجابية مع قوى المجتمع المدني المشاركة في اللجنة والمؤثرة فيها".
ولفت إلى أن الجيش الوطني السوري في حالة تأهب مستمرة، وبات يمتلك خبرة واسعة، وأثبتت كل التجارب أن ريف إدلب وحلب ستظل عصية على النظام وحلفائه، بل باتت علامة فارقة ومنعطفا تغيرت عنده موازين الصراع.
اقرأ أيضًا: لماذا العقوبات الأمريكية طالت "الفرقة الأولى" دون غيرها من ميليشيات الأسد؟