غرد الصحفي الإسرائيلي، إيدي كوهين، حول السبب الذي أدى إلى إطالة عمر نظام الأسد، بعد أن أكد في تغريدات سابقة على سقوطه في شهر تموز/ يوليو الفائت.
وقال كوهين عبر حسابه في "تويتر"، السبت: "الكورونا غيرت مجرى الحياة في العالم كله وأعطت المزيد من الأوكسجين لنظام الأسد".
وأضاف "نعم الأسد لم يسقط في الشهر السابع. لقد أخطأت في تقديراتي لكن منذ الشهر الثالث والأسد يتلقى ضربة بعد الضربة وآخرها قانون قيصر".
وتابع "نعم كان من المفروض أن يتنحى بعد الإنتخابات الأخيرة لكنه غير رأيه بسبب إنشغال العالم بفيروس الكورونا".
وأردف: "لا ترامب ولا نتنياهو يفكرون في الأسد الآن. الي فيهم بيكفيهم"، حسب كلامه.
وكان الصحفي كوهين المقرب من الموساد الإسرائيلي أكد عبر تغريدات في شهر أبريل/ نيسان الماضي، أن خروج الأسد وللأبد من الحكم سيكون شهر تموز/يوليو القادم".
وأتبعها لاحقاً بالعديد من التغريدات التي تتحدث عن انقلاب روسي على النظام، وقرب رحيل بشار الأسد عن السلطة، كاشفاً أنه سيلجأ إلى إحدى المناطق في روسيا البيضاء.
اقرأ أيضاً: محللون يميطون اللثام عن خفايا تغريدات "كوهين" حول رحيل الأسد
وأثارت تغريدات كوهين ردود أفعال متباينة بين الناشطين السوريين، بين مصدق للخبر وساخر منه، في حين اعتبر آخرون أن هكذا تصريحات تؤكد أن "أيام الأسد باتت معدودة" هذه المرة.
يُذكر أن الحدود الإسرائيلية مع سوريا في ظل حكم آل الأسد شهدت هدوءاً لمدة أربعين سنة، لم يحدث خلالها أي خرق لوقف إطلاق النار الذي جرى عقب حرب عام 1973، رغم شعارات المقاومة والممانعة التي كان ينادي فيها نظام الأسد.
شاهد إصداراتنا: