كشف موقع "نيوز ري" الروسي، عن خطة روسية جديدة في سوريا للسيطرة على الجانب السوري من مرتفعات الجولان، بهدف إبعاد الميليشيات الإيرانية من الحدود الإسرائيلية.
وأشار الموقع إلى تقرير للمحلل الإسرائيلي في قضايا الشرق الأوسط، إيهود يعاري، لفت فيه إلى نشاط جماعات محلية تلقب بـ "جيش حوران"، التي يراهن عليها الجانب الروسي للحيلولة دون حدوث مواجهة إسرائيلية إيرانية، وفقاً لـ"عربي21".
وأضاف الموقع أن يعاري، أكد أن موسكو تسعى جاهدة لضمان سيطرة الشرطة العسكرية على الجانب السوري من الجولان، لذلك تتواصل مع القوات المحلية غير الموالية للنظام، وهي مليشيات حوران التي أسستها روسيا قبل عامين.
وأوضح أن تلك التشكيلات، هي وحدات من المعارضين السابقين الذين احتشدوا حول أحمد العودة، قائد اللواء الثامن في الفيلق الخامس التابع لروسيا.
وذكر أنه خلال الحرب في سوريا، غيرت هذه المنطقة أنصارها بانتظام، من أتباع حزب الله وجيش النظام إلى عناصر قريبة من تنظيم داعش، إلى أن تم إخراج فصائل الثوار من هناك قبل بضعة أشهر.
وأشار الموقع إلى أن حزب الله يحاول إقامة نظامه الخاص في هذه المنطقة، ساعياً إلى الحصول على موطئ قدم على الحدود الجبلية مع لبنان والأراضي المجاورة المتاخمة للحدود الإسرائيلية.
ورأى أن "أحمد العودة معروف بتغيير مواقفه السياسية بانتظام من أجل المصالح الشخصية"، محذراً بالوقت ذاته من أن أي انسحاب لحزب الله من الجولان يخدم مصالح الجانب الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً: عناصر ميليشيا "الفيلق الخامس" بدرعا ينادون بإسقاط بشار الأسد
يُذكر أن نظام الأسد تمكن في يونيو/ تموز 2018 من السيطرة على درعا، بعد هجوم سريع استطاع خلاله السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى، ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".
شاهد إصداراتنا:
