أعلنت مصادر إعلامية موالية، عن تفاصيل جديدة لوفاة إحدى الممرضات العاملات في مستشفى الأسد الجامعي الحكومي ومستشفى المهايني الخاص بدمشق، جنوب سوريا.
وأشارت المصادر، الاثنين، إلى أن الوفاة لم تكن جراء نوبة قلبية كما ادعى مستشفى المهايني بل نتيجة حقن الممرضة بإبرتين تسببتا بوفاتها بعد وقت قصير.
وتوفيت الممرضة "روان سحتوت" ٢٥ عاماً بدمشق، يوم السبت، وأثارت القضية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، حيث نشرت صديقة "سحتوت" تدعى "حلا الشامي" تفاصيل ما جرى مع صديقتها، باللحظات الأخيرة.
وتضمن المنشور على معلومات تبين أن سحتوت تعمل بمستشفى الأسد الجامعي كممرضة تخدير، وتعمل بدوام إضافي في مستشفى "المهايني" الخاص، وكان هناك عملية عليها أن تجريها، وقبل دخولها لغرفة العمليات، اتصلت بوالدتها وقالت لها أنها ذاهبة للمستشفى ولكنها تشعر بالخوف الشديد، وطلبت من والدتها أن تطمئن عليها.
وبيّنت"الشامي" أن الممرضة "سحتوت" قالت لوالدتها أنها سوف تباشر بعملية الديسك.
وفي سياق البحث، وجد أصدقاء "سحتوت" أن العملية غير مسجلة بالمستشفى، والممرضة لم تجرِ أي عملية، بل أعطيت حقنتين بهذا التوقيت ما تسبب بوفاتها.
وأشارت إلى أن "هذه الإبر يجب أن تعطى بالعضل، ولكن أعطوها بالوريد، مما تسبب بتوقف عضلة القلب لمدة ٤٥ دقيقة، مما تسبب بدمار جميع أعضائها الحيوية".
ولفتت إلى أن سحتوت أطالت الغياب كثيرا ليتصلوا بمستشفى "المهايني"، لتطلب الأخيرة الحضور فورا إلى المستشفى.
وعند وصول الأهل تفاجأوا بأن ابنتهم فارقت الحياة، وتدخل أصدقاء "سحتوت" لمعرفة تفاصيل الحادث، ليجيب المستشفى أن الأخيرة طلبت أن تأخذ الحقن بالوريد.
أصدقاء الممرضة "سحتوت" قالوا إنها لا تأخذ أية أدوية مهما كان السبب؛ فكيف طلبت ذلك.
وذكر المنشور، أن أصدقائها طلبوا بنقلها لمستشفى الأسد الجامعي، وعند فحصها وجدوا علامة إبرتين، بالإضافة لآثار أظافر.
وأوضح أن المستشفى منع العائلة من مشاهدة كاميرات المراقبة، وسط تكتم كبير على الموضوع، ومزاعم أنها توفت بنوبة قلبية، وأخرى بفيروس "كورونا".
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يكشف عن موعد إعلان نتائج الثانوية العامة
يشار إلى أن حلا الشامي المعنيين بالتستر على الموضوع، وطالبت بفتح تحقيق بالحادثة والانتصار للعدالة، بعد أن فقدت الشابة "روان" حياتها وهي في مقتبل العمر.