كشفت منظمة العفو الدولية "أمنستي" عن حصولها على رسائل مسربة تؤكد وجود كارثة وبائية داخل السجون الإيرانية في ظل تفشي فيروس "كورونا".
وقالت "أمنستي" في بيان لها الثلاثاء، إن تلك الرسائل تظهر تجاهل طهران مناشدات متكررة، من طرف موظفين بمناصب كبيرة بإدارة السجون لتوفير مواد إضافية للسيطرة على "كورونا".
وبينت أن التسريبات تتناقض مع المعلومات التي أعلنها المستشار الحالي لرئيس جهاز القضاء الإيراني، "أصغر جهانغير" والتي أشادت بالمبادرات المثالية لحماية السجناء من الوباء.
وجاء في الرسائل مطالبات عاجلة بتمويل عمليات شراء مئات الأجهزة الطبية الأساسية لمراقبة ضغط الدم وأجهزة الغلوكوز في الدم، وموازين الحرارة، وأجهزة قياس النبض، والسماعات الطبية، ومعدات تنظيم ضربات القلب.
اقرأ أيضاً: الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من "كارثة أجيال"
وأضافت المنظمة "على الرغم من أن الرسالة، لا توضح عدد السجون التي ينبغي أن تُوجه إليها هذه المعدات والأجهزة، فإن الأرقام الموجودة تثير القلق، بشأن النقص الحاد في هذه الأجهزة والمعدات في السجون في مختلف أنحاء البلاد".
ولفتت إلى أن تلك السجون تضم كبار السن، ونساء حوامل، وأمهات مرضعات وصغارهن الذين يعانون من نظام مناعة ضعيف بسبب وضعهم الاقتصادي والاجتماعي المتدني وقلة شروط النظافة الشخصية.
شاهد من إصداراتنا: