قتل وجرح العديد من عناصر مخابرات الأسد، إثر هجوم مسلح شنه مجهولون على حاجز بمدينة حماة، في تطور غير مسبوق بالمدينة التي تخضع لسيطرة نظام الأسد وسط سوريا.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، الأربعاء، أن الهجوم استهدف حاجزاً يتبع لفرع الأمن العسكري بالقرب من مسجد "عمار بن ياسر" في حي جنوب الملعب وسط المدينة.
وأضافت المصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من عناصر الحاجز بينهم ضابط برتبة ملازم أول، إضافة لجرح 4 آخرين بينهم حالتين في حالة حرجة.
وأشارت إلى أن المهاجمين كانوا يستقلون دراجات نارية وتمكنوا من بالفرار باتجاه طريق حلب - دمشق الدولي عقب الهجوم.
وشهد حي جنوب الملعب استنفاراً أمنياً لأجهزة أمن الأسد، صاحبها حملة دهم واعتقالات للعديد من المنازل والمحال التجارية القريبة من موقع الحادثة.
اقرأ أيضاً: "العفو الدولية" تدعو لفتح تحقيق دولي بانفجار مرفأ بيروت
وأوضحت المصادر أن الحاجز الذي تعرض للهجوم يعرف بمعاملة عناصره السيئة مع المدنيين أثناء المرور عليه، واعتقاله للمدنيين دون سبب، آخرها اعتقال 3 أشخاص بينهم امرأة الأحد الفائت.
يُذكر أن مدينة حماة تخضع لسيطرة نظام الأسد بالكامل، وتضم آلاف النازحين من المحافظات الأخرى، كونها بقيت هادئة نسبياً طيلة عمر الثورة السورية.
شاهد إصداراتنا: